أطلقت شركة البنية التحتية للمركبات الكهربائية 'EVIQ' كاسم تجاري رسمي لها في السوق، التي تدعم التحول نحو السيارات الكهربائية في المملكة من خلال توفير بنية تحتية تعد الأفضل من نوعها، وإنشاء شبكة وطنية من نقاط الشحن السريع، لتمكين وتشجيع استخدام المركبات الكهربائية في جميع أنحاء المملكة، بما يتماشى مع أهداف المملكة للاستدامة.الخطوة الهامة تعكس حرص المملكة على الاعتماد على الطاقة النظيفة والتوسع في استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة ،موقعكم المفضل 'السعودي اليوم'يستعرض معكم أهمية الخطوة وكافة التفاصيل عنها وجهود المملكة في التوسع في صناعة السيارات الكهربائية،كالتالي:
اقرأ ايضا:بسعر يبدأ من 63.135 ألف ريال.. تعرف على مواصفات وأسعار سيارة تويوتا ياريس سيدان في السوق
أهداف شركة البنية التحتية للمركبات الكهربائية "EVIQ"
وتهدف EVIQ إلى تعزيز نمو قطاع المركبات الكهربائية في المملكة، من خلال التعاون البنّاء مع الشركاء المحليين في مجال التركيب والصيانة، بهدف بناء أساس قوي للقطاع مما يساعد على رفع نسبة استخدام المركبات الكهربائية بين أفراد المجتمع السعودي، وسيؤدي إلى جعل القطاع أكثر جاذبية للمستثمرين في هذا القطاع.
السيارات الكهربائية هي مستقبل المواصلات
وقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة الشركة محمد بكر قزاز :' السيارات الكهربائية هي مستقبل المواصلات، ونلحظ اهتماماً واسعاً ومتزايداً بالمركبات الكهربائية بين المستهلكين السعوديين، وستوفر EVIQ شبكة من نقاط الشحن السريع والموثوق للمركبات الكهربائية في جميع أنحاء المملكة، مما يعد أساساً لرفع معدل استخدام المركبات الكهربائية بين أفراد المجتمع'.
المملكة تخطو بشكل سريع نحو تصنيع السيارات الكهربائية وفي وقت سابق أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن إطلاق شركة 'سير'، كأول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة، ومن المخطط أن تكون سيارات شركة 'سير' متاحة للبيع في عام 2025.
اقرأ ايضا:لتنضم إلى شركة لوسيد موتورز.. هيونداي تبني مصنعًا للسيارات الكهربائية بالسعودية "تفاصيل"
لوسيد تدشن مصنع السيارات الكهربائية في السعودية
شركة لوسيد تدشن مصنع لها في السعودية
ومنذحوالي شهر دشّنت شركة «لوسيد» لصناعة السيارات الكهربائية مصنعها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بمحافظة رابغ (غرب السعودية)، وستشرع بإنتاج نحو 5 آلاف مركبة لتصل تدريجياً إلى 150 ألفاً في خطوة تعكس التقدم المستمر للملكة في توطين صناعة السيارات،وستبدأ المجموعة بتجميع سياراتها الكهربائية Lucid Air في منشأتها التصنيعية الدولية الأولى والمتطورة (AMP - 2)، حيث ستعمل في المرحلة الأولى على تجميع 5 آلاف سيارة «لوسيد» سنوياً. وعند اكتمالها مستقبلاً، يتوقع لمنشأة التصنيع الكاملة - بما فيها منشأة التجميع - أن تكون قادرة على إنتاج 155 ألف سيارة كهربائية سنوياً.
وفي أغسطس الماضي أعلن فريق البنية التحتية لمحطات الشحن، الذي تقوده وزارة الطاقة الانتهاء من الجوانب التشريعية والفنية والتنظيمية لتنظيم سوق نشاط الشحن، عبر تحديد التنظيمات المطلوبة لتركيب المحطات والمعدات الخاصة بها، وفق ما نشرته الوزارة في بيان عبر موقعها الرسمي مما يساهم في توفير البنية اللازمة للتوسع في استخدام السيارات الكهربائية
ما هي شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية؟
صندوق الاستثمارات العامة أطلق شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية مطلع أكتوبر الماضي
وفي مطلع أكتوبر الماضي أطلق صندوق الاستثمارات العامة والشركة السعودية للكهرباء، شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية 'الشركة'، إذ يمتلك الصندوق حصة 75% في الشركة، بينما تمتلك 'السعودية للكهرباء' الحصة المتبقية والبالغة 25%.
وتستهدف الشركة تطوير بنية تحتية عالية الجودة لدعم خدمات الشحن السريع للسيارات الكهربائية في المملكة، ما سيسهم في تعزيز منظومة السيارات الكهربائية محلياً وتسريع استخدامها. كما تستهدف تعزيز نمو قطاع المركبات ومنظومته في المملكة عبر التعاون مع شركات السيارات الكهربائية، وتوفير نقاط الشحن الضرورية لتلبية الطلب المستقبلي، وستعمل أيضًا على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير شبكتها من نقاط الشحن، ودعم جهود توطين البحث والتطوير وتصنيع المواد التي تتطلب تقنيات متقدمة، مما سيسهم في بناء الخبرات المحلية وزيادة المرونة.
وتعتزم الشركة تقديم خدماتها في أكثر من 1,000 موقع وتوفير ما يزيد عن 5,000 شاحن سريع بحلول عام 2030، في مختلف مدن المملكة والطرق التي تربطها مع مراعاة التشريعات واللوائح والمواصفات الفنية الصادرة بهذا الشأن كافة.
خطوات قوية للتسريع من انتاج السيارات الكهربائية في المملكة والتي نجحت في تحقيق طفرة في كافة المجالات ومنها مجال صناعة السيارات
الاستراتيجية الوطنية للصناعة
وتركز الاستراتيجية الوطنية للصناعة على تطوير 12 قطاعاً من بينها صناعة السيارات، وكانت البداية بوضع حجر الأساس لمصنع لوسيد في جدة، ثم الإعلان عن العلامة التجارية السعودية لصناعة السيارات الكهربائية CEER.
والمملكة هي أكبر سوق للسيارات في المنطقة العربية، حيث تم بيع 550 ألف مركبة خفيفة في آخر سنة قبل جائحة كورونا، تليها الإمارات بنحو 250 ألف سيارة.