افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ , خلال زيارته التفقدية لقطاعات الوزارة بمنطقة الباحة أمس، الملتقى الأول لجمعيات الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالباحة بعنوان ( حِرَاسَة )، الذي يوضح دور جمعيات الدعوة والإرشاد في حماية المجتمع من الأفكار الضالة والجماعات المنحرفة، وذلك في قاعة الأمير حسام بن سعود بالباحة، بحضور أكثر من ٢٥٠ عضواً من أعضاء جمعيات الدعوة من ٣١ جمعية.
القيادة الرشيدة أخذت على عاتقها خدمة الإسلام والمسلمين
وتضمن الافتتاح لقاءً مع خطباء الجوامع وأعضاء جميعات الدعوة , حيث ألقى معاليه خلاله كلمة، أكد فيها أن القيادة الرشيدة أخذت على عاتقها خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بكتاب الله سبحانه وتعالى والدعوة إليه وفق منهج الوسطية والاعتدال، مؤكداً أن أهل العلم والخطباء والدعاة محل ثقة وتقدير ولاة الأمر، وذلك لدورهم الكبير في المحافظة على الدين وأمن المجتمع وحمايته من الفتن ومن يدعون إليها.
شمل الملتقى علي أربع جلسات وورش عمل
ونَبّه الوزير آل الشيخ خلال كلمته إلى ضرورة انتقاء الموضوعات التي يطرحها الخطباء والدعاة للناس وأن تكون نافعة تقربهم لله عزوجل , وتبين لهم العقيدة الصحيحة , وتعزز فيهم محبة الوطن وولاة الأمر وأن يستشعروا نعمة الأمن والأمان التي نعيشها ، محذراً من مُظلات الدين وممن يحاولون التشكيك في الدين والعقيدة وولاة الأمر والعلماء.
واشتمل الملتقى على أربع جلسات وورش عمل قدم فيها مبادرات نوعية من جمعيات الدعوة لمناقشتها وتطويرها ثم التوصية بتعميمها والاستفادة منها .