اختتم اليوم معرض 'مورِّدِي ومصنعي قطع وأجزاء السيارات' نسخته الأولى والذي عقد في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ .
اقرأ ايضا:بسعر يبدأ من 79.235 ريال.. تعرف علي أسعار ومواصفات جيلي GX3 Pro موديل 2024 بالسوق
المشاركون في معرض مورِّدِي ومصنعي قطع وأجزاء السيارات"
واستقطب المعرض الذي تم تنظيمه بالشراكة بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاستثمار، والمركز الوطني للتنمية الصناعية ؛ أكثر من 1300 مشارك من أكثر من 20 دولة حول العالم، إضافة إلى مشاركة أكثر من 350 شركة تعمل في مختلف سلاسل التوريد في صناعة السيارات،. كما تميز المعرض بحضور أكثر من عشر جهات حكومية رائدة، وأكثر من سبع شركات متخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية.
وتنوعت الشركات المشاركة لتشمل الأتي :
-الشركات البتروكيماوية
-شركات التعدين
-شركات الإطارات
- الشركات اللوجستية
-المؤسسات المالية والمستثمرين الماليين
أهداف معرض مورِّدِي ومصنعي قطع وأجزاء السيارات"
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت شعار 'القيادة نحو 2030' إلى الأتي:
-تعزيز التعاون في حقل صناعة السيارات وأجزائها وجذب الشركات العالمية والموردين الأساسيين في مجال قطع وأجزاء السيارات
تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الصناعية التي تعزز تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
-تضمن سلسلة من ورش العمل وجلسات الحوار حول مستقبل الصناعة والفرص الواعدة في مجال صناعة مكونات أجزاء السيارات.
أهداف الإستراتيجية الوطنية للصناعة
يذكر أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة تستهدف 12 قطاعاً صناعياً إستراتيجياً من بينها صناعة السيارات، حيث تهدف الإستراتيجية إلى :
-إنشاء سوق كبير لصناعة السيارات داخل المملكة
-قيادة التكامل الإقليمي في القطاع
- تطوير سلسلة توريد متكاملة مدعومة ببنية تحتية عالمية المستوى
- تعمل المملكة على دعم صناعة السيارات الكهربائية وتستهدف صناعة 300 ألف سيارة بحلول 2030.
-كما يمثل قطاع السيارات في المملكة فرصة كبيرة، مع توقعات بمضاعفة النمو خلال السنوات العشر المقبلة، بما يتجاوز المتوسط العالمي بكثير.
توطين صناعة السيارات في السعودية
وتبذل المملكة جهودا كبيرة للنهوض بقطاع صناعة السيارات وتستهدف الاستراتيجية الوطنية للصناعة توطين قطاع السيارات وزيادة الفرص الاستثمارية فيه، ومن المتوقع أن تنمو مبيعات السيارات الخفيفة في المملكة بنسبة 2.2% خلال العقد المقبل.،كما تستهدف الاستراتيجية الوطنية أن يعود توطين القطاع بفوائد كبيرة على المملكة، حيث يمثل فرصة إقليمية جذابة بالنظر إلى حجم سوق المركبات الخفيفة والتوقعات التي تشير إلى تضاعف نموه بضعفي المعدل العالمي خلاص السنوات العشر المقبلة