يبدوا أن مسألة السيطرة على التضخم في الولايات المتحدة بات يشكل تحدي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) ..جيروم باول رئيس المجلس قال إن البنك 'لن يتجاهل' التشديد الكبير في الأوضاع المالية الناجم عن ارتفاع عوائد السندات، لكن لا 'رابط مباشرا' بين ذلك وأي إجراء متعلق بالسياسة النقدية.
اقرأ ايضا:قبل قرار الفيدرالي.. أسواق الأسهم الخليجية تغلق على انخفاض
الإفراط في تشديد السياسة النقدية
وأضاف باول في فعالية لصندوق النقد الدولي أن البنك المركزي الأميركي لا يريد الإفراط في تشديد السياسة النقدية، لكن 'أكبر خطأ قد نرتكبه هو الفشل حقا في السيطرة على التضخم'.
وأردف أن المركزي الأميركي ما يزال يحاول تحديد ما إذا كان بحاجة إلى فعل المزيد لكبح جماح التضخم، ليدرس بعدها المدة التي سيبقي فيها أسعار الفائدة مرتفعة، وفقا لـ 'رويترز'.
الفائدة الأميركية قد بلغت ذروتَها
كان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في فيلادلفيا باتريك هاركر، قال إن الفائدة الأميركية قد بلغت ذروتَها، ومن غير المرجح أن يقوم المركزي برفع الفائدة مجددا.
وأشار هاركر، إلى أن الفيدرالي لن يقوم بخفض الفائدة على المدى القصير على الأرجح.
يُذكر أن الفيدرالي الأميركي قد أبقى على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأخير للمرة الثانية على التوالي عند 5.5%، وهو أعلى مستوى في 22 عاما.
وتتأثر معظم اقتصاديات العالم برفع الفائدة في الولايات المتحدة ،كما تتأثر اسعار النفط أيضا .