قام العديد من السعوديين من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بشن هجوماً على تطبيق TIK TOK، حيث طالبته بتغيير سياساته المعادية للمملكة، بعد تطبيقه لسياسة الحرية «الموجهة» للحسابات التي تهاجم السعودية، وتعمده الحجب على نطاق واسع لمقاطع وتعليقات السعوديين ذات الدافع الوطني، والكيل بمكيالين وفقاً لأجندات تحركها جهات غير معلومة لشيطنة السعودية وتشويه سمعتها في الخارج.
مطالبات حذف تيك توك إشتعلت بين المستخدمين السعوديين
وعلي أثر ذلك, فقد تصدر مواقع التواصل الإجتماعي, وسم 'مقاطعة التيكتوك', وذلك بالتزامن مع دعوات متزايدة بين المستخدمين السعوديين, لـ حذف التطبيق نهائياً من الأجهزة الشخصية، رداً على السياسة المعادية المفاجئة للمملكة لأسباب غير معلومة حتى الآن.
تساؤلات حول سياسات التطبيق
حيث أكد رواد مواقع التواصل الإجتماعي السعوديين, أن سياسات إدارة تيك توك, تتعمد دفع المستخدمين السعوديين إلى نشر «المحتوى الرديء» وغير الهادف, وذلك بحجة فرص جمع المال عبر ما يسمى بـ«تحديات التيك توك» التي تتركز على فتح «بثوث» سيئة المحتوى ووضعهم في هذا القالب كـ«المهرجين».
علامات الإستفهام حول الهدف من الهجوم الشرس ضد المملكة
في حين تقوم بتضييق الخناق علي المستخدمين السعوديين, التي تتضمن ردوداً صارمة ضد المتطاولين على المملكة، مما رسم علامات استفهام كبرى حيال من يتحكم في المحتوى والأسباب خلف «حجب» المحتوي الوطني في التطبيق.
رد فعل المستخدمين السعوديين يهدد التطبيق الشهير
والجدير ذكره, أن حملة رواد مواقع التواصل الإجتماعي السعوديين ضد تيك توك, إنطلقت منذ 11 يوم, وتحديداً مُنذ تاريخ 27 أكتوبر الماضي، وقد تضمنت دعوات مُقاطعة تطبيق تيك، والتأثير المباشر على تقييم «تيك توك» في متاجر التطبيقات، وهو ما نجح غيه المستخدمين السعوديين, حيث خفضوا تقييمه من 4.4 إلى 4.3، وهو انخفاض وصفه مراقبون لا يُستهان به بالنظر إلى مكانة التطبيق في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
اقرا ايضا: بعد تصدرها التريند.. أول تعليق رسمي من "التيك توك" على حملة المقاطعة للتطبيق في السعودية
