صندوق الاستثمارات العامة السعودي يرسخ مكانته كأكبر مساهم في أستون مارتن ليصبح ثاني أكبر مساهم في الشركة

PIFSaudi يرفع حصته في أستون مارتن (أشهر شركات السيارات الرياضية) في العالم بنسبة 2.6% ليصل إلى 20.5%

الاربعاء 08 نوفمبر 2023 | 11:08 مساءً

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يدعم أستون مارتن في تحولها إلي شركة محايدة للكربون

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) اليوم عن رفع حصته في شركة أستون مارتن البريطانية للسيارات الرياضية بنسبة 2.6%، لتصل نسبته إلى 20.5%.

استراتيجية الصندوق للتوسع في الاستثمارات العالمية

ويأتي هذا الرفع في إطار استراتيجية الصندوق للتوسع في الاستثمارات العالمية، وتعزيز مساهمته في نمو وازدهار الشركات العالمية.

وقال صندوق الاستثمارات العامة في بيان له: 'نؤمن بمستقبل أستون مارتن، وندعم خططها الاستراتيجية للنمو والتوسع. ونثق في قدرة الشركة على تحقيق أهدافها وتقديم قيمة مضافة لمساهميها'.

وتعد أستون مارتن واحدة من أشهر شركات السيارات الرياضية في العالم، وتمتلك تاريخًا حافلًا بالإنجازات. وتنتج الشركة مجموعة متنوعة من السيارات الرياضية الفاخرة، بما في ذلك طرازات Vantage وDBS وDBX.

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يدعم أستون مارتن في تحولها إلى شركة محايدة للكربون

وكانت أستون مارتن قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن خططها لإطلاق مجموعة من السيارات الكهربائية الجديدة، وذلك في إطار سعيها للتحول إلى شركة محايدة للكربون بحلول عام 2030.

وكانت شركة PIF قد أعلنت في عام 2020 عن استثمارها في أستون مارتن، حيث استحوذت على حصة 16.7% في الشركة. ويعتبر هذا الرفع في الحصة هو الثاني الذي يقوم به الصندوق في الشركة.

صندوق الاستثمارات العامة يضع أستون مارتن في صدارة استثماراته العالمية

يشير رفع صندوق الاستثمارات العامة السعودي في حصته في أستون مارتن إلى التزام الصندوق بدعم الشركة ومساهمتها في نموها. كما يعكس هذا الرفع ثقة الصندوق في مستقبل أستون مارتن، وقدرتها على تحقيق أهدافها الاستراتيجية.

ويأتي هذا الرفع في الوقت الذي تستعد فيه أستون مارتن لإطلاق مجموعة من السيارات الكهربائية الجديدة. ومن المتوقع أن يكون لهذه السيارات تأثيرًا كبيرًا على أداء الشركة، حيث ستساهم في توسيع قاعدة عملاء الشركة وزيادة مبيعاتها.

وبشكل عام، يعكس رفع صندوق الاستثمارات العامة السعودي في حصته في أستون مارتن التزام الصندوق بدعم الشركات العالمية الواعدة، ومساهمته في نموها وازدهارها.