انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.50 دولار، بما يعادل 2.95 بالمئة، إلى 82.67 دولار للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.47 دولار، أو 3.08 بالمئة، إلى 78.34 دولار للبرميل.
تخفيض الإنتاج من السعودية وروسيا
وسجل كلاهما أدنى مستوياتهما منذ أواخر أغسطس، إذ طغت بيانات اقتصادية متباينة من الصين، على أثر تمديد السعودية وروسيا تخفيضات الإنتاج.
كما بلغت علاوة عقود خام برنت للتحميل في الأشهر الأولى على تلك التي يتم تحميلها خلال ستة أشهر أدنى مستوياتها في شهرين ونصف الشهر، مما يشير إلى أن المشاركين في السوق أقل قلقا بشأن العجز الحالي في الإمدادات.
نمو واردات الصين
وفي حين أظهرت واردات الصين من النفط الخام في أكتوبر نموا قويا على أساس سنوي وعلى أساس شهري، إلا أن إجمالي صادراتها انكمش بوتيرة أسرع من المتوقع.
لكن التوقعات بتخفيضات في استهلاك النفط الخام من قبل شركات التكرير في الصين بين نوفمبر وديسمبر، يمكن أن تحد أيضًا من الطلب على النفط وتؤدي إلى تفاقم انخفاض الأسعار.
الأسهم العالمية تفقد قوتها
وفقدت الأسهم العالمية، والتي يتم تداولها غالبًا جنبًا إلى جنب مع النفط، قوتها الثلاثاء، مع تلاشي حماس المستثمرين بشأن ذروة أسعار الفائدة العالمية.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفع الدولار الأميركي من أدنى مستوياته الأخيرة، مما يجعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وعلى جانب العرض، تنتظر الأسواق لمعرفة ما إذا كانت السعودية وروسيا مستعدتين لكبح الإنتاج طوعا بعد نهاية العام، بالإضافة إلى اتفاق أوسع بين مجموعة المنتجين أوبك+.
وقال محللو كومرتس بنك في مذكرة، 'بالنظر إلى عام 2024، من المحتمل أن تجد المملكة العربية السعودية صعوبة في سحب تخفيضات الإنتاج في نهاية هذا العام - بعد كل شيء، فإن أي توسع في إنتاج النفط السعودي من شأنه أن يؤدي إلى توليد فائض في العرض في النصف الأول من العام المقبل'.