وزير الخارجية يعلن رغبة المملكة في استضافة المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام


الخميس 16 مارس 2023 | 07:03 مساءً
وزير الخارجية
وزير الخارجية
فريق_ السعودي اليوم

تحت شعار: 'الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار'، شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، اليوم، في الدورة الـ49 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وزير الخارجية٠٩٨٨وزير الخارجية

وزير الخارجية يعلن رغبة  المملكة في استضافة المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام

وقدم وزير الخارجية كلمة خلال الاجتماع، الشكر لحكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية على الاستضافة وحسن الإعداد للدورة الحالية، مشيدا بجهود حكومة باكستان خلال رئاستها للدورة الماضية.

وأوضح وزير الخارجية، رغبة المملكة في استضافة المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام، تبيانًا لحقوقها التي كفلتها الشريعة، وتأكيدًا لدورها الفاعل.

وقال إن هذا الاجتماع يأتي عقب اليوم العالمي لمكافحة (الإسلاموفوبيا)، الذي يعزز الوعي بخطر التعصب ضد الإسلام، لاسيما ما نشهده من محاولات للتعرض للمقدسات الدينية، وحرق المصحف الشريف، وإثارة الكراهية تجاه الأقليات المسلمة يحتم علينا أن نؤكد على ضرورة احترام قيم الوسطية واحترام الآخر والتعايش معه'.

وأعرب وزير الخارجية، عن تضامن المملكة وصادق مواساتها للأشقاء في سوريا وتركيا إثر ما خلفته كارثة الزلزال من خسائر بشرية ومادية، مشيرًا إلى ما سخرته المملكة من جهود للتخفيف من تبعات هذا المصاب عبر إرسال المساعدات العاجلة، وتنظيم حملة شعبية لصالح المتضررين.

وزير الخارجية: لابد من وضع حد لانتهاكات قوات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني

ودعا وزير الخارجية، المجتمع الدولي للقيام بدوره في وضع حد لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني، وتقويض فرص إحياء عملية السلام.

وأكد أن المملكة تواصل دعمها لقضايا العالم الإسلامي على الصعيدين الإنساني والتنموي، فقد قدمت منحة بقيمة (30) مليون دولار للصندوق الاستئماني الإنساني لأفغانستان، وساهمت في تمكين المبعوث الخاص لمعالي الأمين العام إلى أفغانستان من أداء مهامه'، مضيفًا ': أن نجاح مساعيه يعتمد بشكل كبير على دعم الدول الأعضاء في المنظمة والدول الأخرى والمنظمات الدولية'.

ولفت إلى أن المملكة أجرت لأكثر من عامين عدة جولات للحوار مع الأشقاء في إيران في كل من بغداد ومسقط ثم مؤخرًا في بكين، وقد تكللت هذه المباحثات بالاتفاق على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أساس احترام مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، وفي طليعتها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحسن الجوار وحل الخلافات بالحوار'.

وتطلع أن يعزز هذا الاتفاق من أمن واستقرار منطقة الخليج العربي، ويدعم مسيرة العمل الإسلامي المشترك.

شارك ضمن وفد المملكة في الاجتماع، المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح السحيباني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد البلوي، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.

وزير الخارجية
وزير الخارجية٠٩٨٨

اقرأ أيضا