انطلقت أمس الأربعاء، الحملة الوطنية الرقميـة 'كثر البحـر'، بمشاركة 35 قطاعاً حكومياً، وذلك تحت رعاية البرنامــج الوطنـي لتطويـر قطاع الثــروة الحيوانيــة والســمكية.
تغيير العادات الغذائية
تهدف الحملة الوطنية إلى تغييـر العـادات الغذائيـة لمختلـف فئـات المجتمـع نحـو المأكولات البحريـة والمنتجـات السـمكية المسـتزرعة وفقاً لمسـتهدفات رؤيـة المملكـة 2030.
تسعى الحملة إلى نشـر ثقافـة الوعـي التغـذوي الصحي لـدى المسـتهلك مـن خلال إلقـاء الضـوء علـى الفوائـد الصحيـة والقيــمة الغذائية للأسماك والمنتـجـات البحرية، ورفـع معـدل استهلاك الأغذية السـمكية لتصـل إلـى معدلات الاستهلاك العالميـة المقـدرة بنحـو (20) كيلـو للفـرد سنوياً، حسبما أوضح الرئيس التنفيذي للبرنامج الدكتور علي الشيخي.
دعم المنتجات الوطنية
ويضيف 'الشيخى'، أن الحملة تهدف إلى دعـم المنتجـات الوطنيـة ذات الجـودة المتميـزة فـي مواجهـة المنتجـات المسـتوردة متدنيـة الجودة، والوقايـة مـن أمـراض سـوء التغذيـة،
وبين الشيخي أن الحملة تستهدف جميـع فئـات المجتمـع مـن رجـال ونسـاء وأطفـال فـي أنحاء المملكـــة كافـة، وبخاصة فـــي المناطـــق البعيـــدة عـــن البحـــر مثـــل المنطقـــة الوسطى والمنطــقة الــشمالية.
يُذكر أن فعاليات الحملة تتضمن إقامة مســـاحات إعلانية خارجيـــة وداخليـــة بالطـــرق والمراكـــز التجاريـــة، والقيام بحـملات توعويـة فـي المراكـز التجاريـة والأماكن العامة، إلى جانب إقامة عدد من المهرجانات والمعارض وورش العمل والندوات والبرامج التلفزيونية والإذاعية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.