أكد البنك المركزي الأوروبي، اليوم الأربعاء، إن المعروض النقدي الأوروبي تراجع للشهر الثالث على التوالي في سبتمبر الماضي، وسجل إقراض الأسر والشركات نموا ضعيفا.
وتراجع مؤشر 'إم 3' الخاص بالمعروض النقدي الواسع، بنسبة 2ر1 % على أساس سنوي في سبتمبر بعد انخفاض 3ر1 % في أغسطس السابق عليه، وكان هذا هو التراجع السنوي الثالث على التوالي.
وانخفض مؤشر القياس الضيق 'إم 1' الذي يشمل العملة المتداولة والودائع القصيرة الأجل، 9ر9 % الشهر الماضي، مقارنة بـ4ر10 % في أغسطس.
القروض المعدلة للقطاع الخاص
وأظهرت البيانات أن القروض المعدلة للقطاع الخاص التي سجلت نموا سنويا نسبته 3ر0 % وهو أبطأ من الزيادة التي بلغت 7ر0 % في أغسطس.
ومن بين القطاعات المقترضة، تراجع النمو في القروض المعدلة للأسر إلى 8ر0 % من 1 %.
وبالمثل، قفزت القروض المعدلة للشركات غير المالية بنسبة 2ر0 %، بتراجع من الزيادة البالغة 7ر0 % في الشهر السابق.
تعافي العملة الأمريكية
ومن ناحية أخرى تلقى الدولار الأمريكي دعما من مسح أظهر أن أنشطة الأعمال الأمريكية تعافت من انكماش استمر خمسة أشهر، كما زاد الدولار الأسترالي أيضا بدفعة من احتمال رفع أسعار الفائدة بعد صدور بيانات مفاجئة عن ارتفاع التضخم.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، عند 106.17، متعافيا من أقل مستوى في أسبوع، بلغه في الجلسة السابقة عند 105.35.
وأبقت قوة الدولار الين الياباني قرب مستوى 150 الذي يحظى بمتابعة دقيقة وجرى تداول العملة اليابانية في أحدث تعاملات عند 149.84 للدولار.
وارتفع الدولار الأسترالي بما يصل إلى 0.7 بالمئة ليلامس أعلى مستوى في أسبوعين عند 0.6400 دولار اليوم.
واحتفظ الدولار الأمريكي بأغلب مكاسبه أمام اليورو بعد تراجع العملة الأوروبية الموحدة 0.75 بالمئة، وجرى تداول اليورو مرتفعا 0.13 بالمئة في أحدث التعاملات مسجلا 1.0602 دولار.
كما ارتفع الجنيه الإسترليني 0.13 بالمئة أيضا مسجلا 1.2175 دولار، وزاد الدولار النيوزيلندي 0.1 بالمئة إلى 0.58505 دولار .
وشهد الدولار تراجعا أمس الثلاثاء تراجعا لأدنى مستوياته في شهر، أمام نظرائه الرئيسيين فى سلة العملات العالمية ، بعد انخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية، قبل استعادته بعض مكاسبه إثر انخفاض اليورو على خلفية ضعف البيانات الاقتصادية .
