شددت وزارة التجارة، خلال خطاب رسمي لاتحاد الغرف السعودية، على أهمية عدم كتابة الآيات القرآنية على الحُلي والمشغولات الذهبية.
خوفاً من اتخاذها تميمة
وذلك ما أشار إليه خطاب مفتي عام المملكة بأنه 'يخشى أن يتخذ ذلك تميمة، والتمائم منهي عنها شرعاً'، لما يؤدي إليه من امتهان الآيات القرآنية واستعمالها بشكل خاطئ والدخول بها في مواطن قضاء الحاجة.
عدم كتابة الآيات القرآنية على الحلي والمشغولات الذهبية
جاء ذلك في خطاب لاتحاد الغرف السعودية رقم (45101451) وتاريخ (1/4/1445) (اطلعت «عكاظ» على نسخة منه)، المشار فيه إلى خطاب وزارة التجارة رقم (9897) وتاريخ (27/3/1445)، بشأن خطاب المفتي العام للمملكة رقم (44025480) وتاريخ (25/11/1444)، والمتضمن كتابة الآيات القرآنية على الحُلي والمشغولات الذهبية، وما أشار إليه الخطاب بأنه «يخشى أن يتخذ ذلك تميمة، والتمائم منهي عنها شرعاً»، ولما يؤدي إليه من امتهان الآيات القرآنية واستعمالها في غير ما أُنزلت له والدخول بها في مواطن قضاء الحاجة، وإلحاقاً لخطاب الوزارة رقم (06021) وتاريخ (2/4/1442)، المبني على توجيه وزير الداخلية رقم (21016) وتاريخ (17/3/1407)، المتضمن عدم كتابة اسم الله على جميع الأوراق والأوعية التي يؤول الأمر فيها إلى الامتهان، وكذلك صدور تعميم وزير الداخلية رقم (12/99553) وتاريخ (12/12/1415)، المبني على خطاب المفتي العام رقم (2581/2) وتاريخ (14/10/1415)، بأن اللجنة الدائمة للإفتاء درست وضع أسماء الله (عز وجل) وصفاته في أماكن متعددة معروضة للامتهان، وأفتت بمنع ذلك تكريماً وتعظيماً لأسماء الله (عز وجل)، ورغبة وزير الداخلية اعتماد ذلك وإزالة ما هو موجود.