كشف محمد السقيلي ، مدير عام شركة البشائر للتطوير العقاري ، التى تتخذ من الرياض مقرا لها ، عن رغبة الشركة فى الاستثمار فى السوق المصرى من خلال العمل فى مجال المطور الصناعى ، باستثمارات تقدر بمليار جنيه مصرى .
تفاصيل الاجتماع
وعقد محمد السقيلي ، اجتماعا اليوم الخميس ، مع المهندس أحمد سمير ، وزير التجارة والصناعة المصرية بالعاصمة الادارية الجديدة ، حيث استعرض الاجتماع الدراسة التي تجريها شركة البشائر حالياً للاستثمار في السوق المصري.
الاستفادة من المزايا الاستثمارية
وقال السقيلي ، أن الشركة تسعى للاستثمار بالسوق المصري للاستفادة من المزايا الاستثمارية التي تتيحها الدولة المصرية حالياً، لافتاً إلى أن الشركة تستهدف بالتعاون مع الشريك الألماني تطوير الأراضي الصناعية وجلب كبريات الشركات والمصانع الألمانية في مجالات أبرزها الطاقة المستدامة وإعادة التدوير ومعالجة النفايات.
وأضاف السقيلي ، أن الشركة لها باع طويل في مجال العقارات وأعمال البنية التحتية المتكاملة بالمملكة ولديها شركات تابعة وشقيقة بالمملكة في مجال المقاولات العمومية والطرق والبنية التحتية ، والأعمال البحرية واللوجستيات
أتاحة الأراضي الصناعية للمستثمرين
وأضاف السقيلى ، البشائر تريد أن تتواجد فى السوق المصرى كمطور صناعي يتيح الأراضي الصناعية للمستثمرين حيث تخصص الشركة للمشروع تكلفة استثمارية مبدئية تصل إلى مليار جنيه، من خلال شريك المانى ، يمتلك خبرة كبيرة وسابقة أعمال عالمية في مجالات الطاقة والاقتصاد الدوار وإعادة تدوير المخلفات بكافة أنواعها ويرغب في بدء نشاطه في مصر الأمر الذي سيعطي ميزة تنافسية كبيرة للشركة.
المطور الصناعي
وأكد الوزير أحمد سمير ، أن تجربة المطور الصناعي من التجارب التي أثبتت نجاحاً ملموساً في السوق المصري وتعد نموذجاً يحتذى به في الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة لتحقيق أهداف التنمية الصناعية، لافتاً إلى أن الوزارة تقوم بدور المنسق والمنظم بين طرفي المنظومة وهما المطور الصناعي والمستثمر وصولاً إلى الهدف المنشود المتمثل في إقامة مشروعات صناعية وجذب استثمارات محلية وأجنبية وتوفير فرص عمل جديدة.
وأوضح وزير التجارة والصناعة فى مصر ، أن تجربة المطور الصناعي نجحت في اجتذاب عدد كبير من الاستثمارات المحلية والخارجية تتنوع بين استثمارات كبيرة ومتوسطة وصغيرة وذلك بفضل المزايا التي يقدمها المطور الصناعي والتي تشمل سهولة الإجراءات وتعدد الخيارات والخدمات التي يقدمها المطور أمام المستثمرين لتلبية مختلف احتياجاتهم، إلى جانب الترويج والتسويق الجيد للمنطقة الصناعية محلياً وعالمياً.
وقدم الوزير خلال الاجتماع ، عدداً من المناطق الصناعية التي يمكن أن تضعها الشركة في طور الدراسة للوقوف على مدى ملاءمتها لمتطلبات المشروع ومن بينها المنطقة الصناعية بمدينة السادات.