تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ، هكذا هو حال السوق العقارى فى المملكة المتحدة التى تعانى من أزمة اقتصادية طاحنة ، لم ينج منها العديد من القطاعات باستثناء القطاع الرياضى ممثلا فى الدورى الإنجليزى الذى يحظى بوجود عدد كبير من الشركات الراعية معظمها من خارج بريطانيا ، يعانى السوق العقارى فى الوقت الراهن من ركود كبير وتوقف عدد كبير من المشروعات.
معدلات الرهن العقارى
وذلك بسبب ارتفاع معدلات الرهن العقارى، التي قفزت وسط تضخم مرتفع لم تشهده الأسواق العقارية منذ العام 2202 ، الأمر الذى أدى الى تجميد العديد من الصفقات ، وسط مخاوف من ارتفاع معدلات البطالة التى ستؤدى بدورها الى تأخر العملاء فى سداد الرهن العقارى ، الأمر الذى أدى الى هبوط بنسة 8 % من أسعار المنازل فى بريطانيا ، وبحسب ما ذكرت وكالات الأنباء.
مؤشر قطاع الإسكان البريطاني
خسائر مؤشر قطاع الإسكان البريطاني تجاوزت نسبة 44% العام الماضي، ومن المتوقع أن تؤثر التخفيضات المحتملة في توزيعات الأرباح على أسهم شركات بناء المنازل في العام الحالى والعام المقبل ، وفقا لما توقعات
بنك إنجلترا التى أشارت الى أن نحو 4 ملايين أسرة بريطانية ستكون معرضة لتحمل الزيادة الكبيرة في معدلات الرهن العقارى .
