وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية 'كاكست' مُذكرة تفاهم مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية؛ لتعزيز التعاون في مجال توفير الحلول التقنية والخدمات الإلكترونية المُتطورة، بما فيها الصور الفضائية والخدمات المُرتبطة بها في نظم المعلومات الجيومكانية، وتقنيات الاستشعار عن بُعد، وأنظمة تحديد المواقع وخدماتها.
اقرأ ايضا:بجهود طلبة سعوديين.. تفاصيل تطوير 12 مشروع بحثي في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوت
الدعم العلمي والتقني للأبحاث والدراسات
ووقَّع المُذكرة معالي رئيس المدينة الدكتور منير بن محمود الدسوقي، والرئيس التنفيذي لهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية المهندس عبدالرزاق بن صبحي العوجان، بحضور عددٍ من مسؤولي الجهتين.
ويستعرض معكم موقعكم المفضل 'السعودي اليوم'كافة التفاصيل عن المذكرة ،كالتالي:
تفاصيل مذكرة التفاهم بين "كاكست" مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية
تتضمن المذكرة بين كاكست' و هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية،عدة أمور ،كالأتي:
-ستُقدّم 'كاكست' بموجب مُذكرة التفاهم الدعم العلمي والتقني للأبحاث والدراسات التي تتبناها هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية أو التي تتعلق بأعمالها ونشاطاتها، وتنفيذ المشاريع الوطنية؛ بهدف تحقيق مُتطلبات التنمية كونها تُمثل المُختبر الوطني بالمملكة وتمتلك خبرات علمية وبنية تحتية مُتكاملة.
-ستُسهم الشراكة بين 'كاكست' و'كفاءة الإنفاق' في تشجيع التعاون للاستفادة من مُخرجات المعاهد والمراكز البحثية في أتمتة آليات رفع كفاءة الإنفاق وتطويرها، وجعلها أكثر أماناً باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
-إيجاد آليات وحلول تقنية مُبتكرة؛ لزيادة كفاءة الإنفاق، والاستفادة من صور الأقمار الصناعية؛ لمراقبة تقدّم المشاريع، وتحليل التغيرات.
أعمال المنتدى السعودي الثاني للثورة الصناعية الرابعة
يأتي ذلك ضمن الجهود المستمرة لـ'كاست 'للاستفادة من التكنولوجيا ،وفي وقت سابق نظم مركز الثورة الصناعية الرابعة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض، اليوم الاثنين، أعمال المنتدى السعودي الثاني للثورة الصناعية الرابعة، تحت شعار 'تعزيز الابتكار الجمعي من أجل تنمية مُستدامة'.
ويهدف المُنتدى إلى الكشف عن الفُرص الواعدة للابتكار في المملكة، وتسليط الضوء على ريادتها في التقنيات الناشئة، واستحداث الأطر الداعمة والمُحفّزة للبحث والتطوير والابتكار؛ وفق سياسات مرنة تُسهم في تسريع استثمار نتائج النشاطات العلمية والتقنية، وتعزيز شراكة القطاعين العام والخاص حول العالم للاستفادة من التقنيات العميقة