وقعت شركة 'ماكينزي' للاستشارات أن تنفق السعودية أكثر من 175 مليار دولار سنوياً على المشاريع الكبرى بين عامي 2025 و2028 مع وصول طفرة البناء في المملكة إلى ذروتها صحيفة السعودي اليوم تستعرض خلال هذا التقرير والتحديات وعمل الحكومة تعمل على معالجة هذه التحديات.
وتشمل هذه المشاريع مطارات جديدة، وطرق سريعة، ومدن ذكية، ومشاريع سياحية. وتستهدف السعودية أن تصبح وجهة سياحية عالمية تستقطب 70 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030.
وقالت 'ماكينزي' في تقرير لها إن هذه الاستثمارات ستخلق فرص عمل جديدة وتعزز النمو الاقتصادي في المملكة.
✅ القطاعات الأكثر استحواذاً على الإنفاق
من المتوقع أن تشكل قطاعي البنية التحتية والنقل ما يقرب من نصف إجمالي الإنفاق على المشاريع الكبرى في السعودية خلال عامي 2026 و2027.
وسيشمل ذلك مشاريع مثل:
🟢 - بناء مطار الملك سلمان الدولي في مدينة نيوم
🟢 - تطوير شبكة القطارات عالية السرعة في المملكة
🟢 - إنشاء طرق سريعة جديدة
وسيشكل قطاع السياحة حوالي 25% من إجمالي الإنفاق. وسيشمل ذلك مشاريع مثل:
🟢 - بناء منتجعات عالمية المستوى
🟢 - تطوير مدن سياحية جديدة
🟢 - الترويج للمملكة كوجهة سياحية
وسيشكل قطاع التصنيع حوالي 20% من إجمالي الإنفاق. وسيشمل ذلك مشاريع مثل:
🟢 - بناء مصانع جديدة
🟢 - تطوير بنية تحتية صناعية
🟢 - تشجيع الاستثمار الأجنبي في قطاع التصنيع
✅ الطلب على الموظفين سيتضاعف
تشير تقديرات 'ماكينزي' إلى أن القوة العاملة بمجال البناء من ذوي الياقات البيضاء في المملكة العربية السعودية ستتضاعف من مستويات عام 2021 قبل عام 2025، مما يضيف 150 ألف متخصص في مجال الهندسة. أضافت 'ماكينزي' أن قوة العمل في قطاع التشييد ستزيد أكثر من ثلاث مرات، مما يضيف ملايين العمال الجدد. والطلب على مواد البناء سيضغط أيضاً على سلسلة التوريد محلياً مع النقص المتوقع في 16 من أصل 25 مادة مطلوبة، حسب التقرير.
وقالت "ماكينزي" إن الحكومة السعودية تعمل على معالجة هذه التحديات من خلال:
🟢 - إطلاق برامج تدريبية لزيادة العمالة الماهرة
🟢 - تقديم دعم مالي للشركات العاملة في قطاع البناء
🟢 - إنشاء هيئة تنظيمية جديدة للإشراف على مشاريع البنية التحتية
تتوقع 'ماكينزي' أن تستمر السعودية في الإنفاق على المشاريع الكبرى في السنوات القادمة. وقالت إن هذه الاستثمارات ستساعد المملكة على تحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية.