أعلنت مجموعة روشن -أحد المشاريع الكبرى التابعة لصندوق الاستثمارات العامة-، عن تعاونها مع جمعية زهرة كشريك رئيسي للحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي، وذلك للعام الثاني على التوالي.
توقيع شراكة
جاء ذلك خلال حفل توقيع اتفاقية الشراكة في مركز مبيعات سدرة التابع لشركة روشن، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي، والرئيس التنفيذي للتسويق والتواصل بمجموعة روشن غادة الرميان, والرئيس التنفيذي للموارد البشرية في المجموعة نسرين الدوسري, والرئيس التنفيذي للجمعية هنادي العوذة، وسترعى روشن الحفل الختامي للحملة، الذي ستقوم فيه جمعية 'زهرة' بتكريم الشركاء الذين أسهموا في مبادرات ومشاريع الجمعية خلال السنوات القليلة الماضية.
حملة "اتخاذ خطوات واسعة ضد سرطان الثدي"
وتدعم هذا العام مسيرتين توعويتين تحت شعار 'اتخاذ خطوات واسعة ضد سرطان الثدي' في الرياض وجدة وقد جمعت هاتان المسيرتان أعدادًا كبيرة من المشاركين لتصبح أكبر مسيرة توعوية للتوعية بسرطان الثدي وأكثرها تأثيراً في المملكة -الأمر الذي يوفر منصة تفاعلية تشمل محاربي سرطان الثدي وأفراد المجتمع ومختصين الصحة ومتطوعين على حد سواء.
كما ستقوم روشن بتفعيل أجنحة التوعية والتثقيف بسرطان الثدي في مكاتبها ومراكز البيع في الرياض وجدة، وعدد من المواقع الأخرى التابعة لها للمساهمة في مستهدفات الحملة في التوعية بأهمية الكشف المبكر.
دعم جهود الكشف المبكر عن سرطان الثدي ودعم المصابات
وأوضحت الرميان أن هذه الرعاية تأتي إيماناً من المجموعة بأهمية رفع الوعي بهذا المرض ودعم جهود الكشف المبكر عنه ومساندة المصابات به, والحرص على الوقوف جنباً إلى جنب مع المبادرات والحملات الوطنية المساهمة في دعم الصحة العامة في المجتمع، كذلك ترك بصمة إيجابية تضمن حياة صحية ومستدامة للجميع.
وسيتم تنفيذ هذا التعاون مع جمعية 'زهرة' من خلال برنامج 'يحييك' ذراع المسؤولية الاجتماعية لمجموعة 'روشن'، والذي يستفيد من اتساع وصول المجموعة ونطاقها وقدرتها كأحد المشاريع الكبرى لخدمة الفئات المجتمعية المختلفة ،إذ تقوم روشن بتنفيذ ودعم المشاريع المؤثرة في جميع أنحاء المملكة والتي تعزز التنمية المجتمعية والاستدامة البيئية، والصحة العامة، والثقافة والفنون، والتعليم والرياضة، والتشجيع على التوعية الهادفة لتبني نمط حياة صحي ومتوازن مما يساهم في رفع جودة حياة المواطن في إطار رؤية 2030.