عانت سكان مدينة درنة المنكوبة من إعصار دانيال حيث ضربت البنية التحتية للمدينة وأصبحت تعاني من الظلام وإنتشار للجثث في مياه درنة، وإنتشرت شائعة وجود الغيلان وهي نوع من الجن تظهر عند وجود الجثث في المناطق المهجورة للمدينة
حيث روى مهندس الاتصالات وائل هبيل أحد أبناء مدينة درنة المنكوبة، تفاصيل وحكايات مفزعة ، بدأت بشائعة مفادها بأن المناطق التي باتت خالية من سكنها الأشباح والغيلان.
إنتشار الشائعة
'وإنتشرت الشائعة بإنتشار مقاطع فيديو لأشخاص يؤذنون الاذان لكي تختفي هذه الاشباح، حيث قال 'هبيل'، وهو لم يكن يصدق هذه الشائعة : 'تهادت أصوات بالفعل في المدينة من أماكن بعيدة وباتت خالية، وكان الهدف من وراء ذلك هو ترويع الناس في المدينة'.
تحرك قوات الشرطة
حيث أكد 'هبيل'، من تحرك قوات الشرطة في المدينة، لتقصي الأمر ونجحت في القبض على مشتبه بهما، قاموا بعمل المجسمات البيضاء تبدو كـ'دمية' مخيفة، فضلاً عن استخدام أصوات لإحداث الذعر من المدينة وتهدئة روع المواطنين.
مجسمات لإخافة سكان ليبيا
شرطة مدينة درنة كانت في الموعد، بحسب مصدر أمني مسؤول طبقآ لما نشر موقع 'العين الإخبارية'، إنه عقب انتشار الأحاديث حول انتشار الغيلان في المناطق المنكوبة في المدينة، وإثارة الذعر تحركت جهات المباحث لتحري الأمر.
مجسمات لإخافة سكان ليبيا
كما إعترفا أمام الشرطة بأنهما كانا يرغبان في ممارسة أعمال الشعوذة، لهذا تم إحالتهما إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق وأمرت بحبسهما.