شهدت قضية قتل المبتعث الوليد الغريبى، الذي قتل على يد طالبة أمريكية بمدينة فيلاديفيا في أواخر يناير الماضي، تطور جديد بعد تأجيل جلسة الاستماع الأولى للمتهمة، نيكول مارى روجرز إلى يوم 12 أبريل المقبل.
بداية الجريمة
يعود تاريخ وقوع الجريمة إلى يوم الاثنين 23 يناير، حيث قتل 'الغريبى' داخل منزل في المبنى رقم 300 في شارع هانسبيري في جيرمانتاون في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا على يد المتهمة بطعن الغريبي مرات عدة بعد أن استدرجته لمساعدتها وسرقت هاتفه وبعض المحتويات الثمينة قبل أن تفر هاربة من موقع الجريمة، وفق ما تكشف من تفاصيل.
استمرار احتجازها
سلمت المتهمة (19 عامًا) نفسها للشرطة الأمريكية بعد أيام من الجريمة في ولاية نيوجيرسي، بعد إطلاق الشرطة في فيلادلفيا حملة على مستوى البلاد للعثور عليها، لكنها حتى اللحظة لم تعترف بجريمتها.
ورفضت محكمة فيلادلفيا، الإفراج المؤقت عن المتهمة بكفالة مالية، وطالبت باستمرار احتجازها لدى الشرطة. فيما اعتبر المحققون أن الأدلة التي جمعوها حتى اللحظة كافية لإدانتها.
من جهته، قال والد الشاب القتيل لفضائية “العربية”، إن الجلسة تأجلت بسبب الأدلة والمحامين، مضيفًا أن الجامعة التي كان ابنه على وشك التخرج فيها قررت تكريمه، وقال “هو شيء رمزي لكنه مهم بالنسبة لنا”.
الجامعة تكرمه
وأكد رئيس قسم بالجامعة، أن الغريبي كان طالبًا متفوقًا وذا موهبة كبيرة في علوم الكومبيوتر. وأضاف “خسارة كبيرة لأهله أولاً ولأصدقائه ولنا أيضًا فهو يتمتع بدماثة أخلاق لا توصف”، وفق ما نُقل عنه.
