أكدمعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان أن المملكة تعد مركزاً مهماً للبحث العلمي والابتكار, بفضل الدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- مما يضمن وجود البيئة البحثية المميزة واستدامتها.
اقر ايضا:عاجل| توجيه هام من وزير التعليم بشأن الاحتفال باليوم الوطني الـ93 في المدارس
الملتقى التعريفي للدراسة في السعودية
الجامعات السعودية تتميز بتقدمها وأنها واجهه متميزة للطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة بالخارج
جائ ذلك خلال افتتاح معاليه اليوم, أعمال الملتقى التعريفي للدراسة في السعودية ،بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والسفراء لدى المملكة وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، والمعرض المصاحب الذي يستهدف التعريف بفرص استقطاب الطلبة المتميزين حول العالم للدراسة في الجامعات السعودية بفضل ما تحقق لمؤسسات التعليم الجامعي من تقدم ملموس على مستوى التصنيفات العالمية والإقليمية في عدد من المجالات العلمية ومنها البحث والابتكار وريادة الأعمال.
استكشاف فرص التعليم في المملكة
ودعا وزير التعليم الباحثين المتميزين في مختلف المجالات والدرجات العلمية لتحقيق التعاون واستكشاف فرص التعليم في المملكة كوجهة تعليمية جاذبة من خلال البرامج الأكاديمية المتنوعة في الكليات والجامعات والمعاهد، مشيراً إلى أن راغبي الالتحاق بتلك البرامج سيتمكنون من الاستفادة من المنهجية الحديثة المطبقة والمرافق التعليمية المتطورة إلى جانب إتاحة فرص التفاعل مع ثقافات متنوعة مما يمنح تجارب ثقافية غنية ورحلة تعليمية مثرية.
تنمية القطاع التعليمي بالسعودية وتعزيز مكانته العالمية
وأشار وزير التعليم النظر إلى أن التحاق الطلاب والباحثين والمتدربين الدوليين بمؤسسات التعليم العالي في السعودية يعد جزءاً أساسياً من رؤية المملكة لتنمية القطاع التعليمي وتعزيز مكانته العالمية مما يسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ( التعليم الجيد) وتعزيز التدفق العالمي للطلاب والتبادل الثقافي والعلمي وتوسيع آفاق المعرفة لديهم.
اقرأ ايضا:الجامعات السعودية تحقق الريادة عربيا وتستحوذ على 8مراكز في تصنيف شنغهاي العالمي
المملكة ضمن أسرع الاقتصادات نمواً
فاعليات الملتقي التعريفي للدراسة في السعودية
ونوّه بما تحظى به اللغة العربية من اهتمام بوصفها لغة عالمية، حيث تعد المملكة وجهة متميزة لتعلّمها؛ الأمر الذي يسهم في اكتشاف التراث الثقافي العريق فيها من خلال رحلة الطالب التعليمية لافتاً النظر إلى أن التحولات الاقتصادية في العالم يجعل المملكة ضمن أسرع الاقتصادات نمواً مما ساعد على خلق فرص للتوظيف والتطوير المهني والتدريب بما في ذلك قطاعات النفط والغاز والطاقة المتجددة والنظيفة وقطاع التقنية والأعمال.
تعزيز التجربة الأكاديمية في الجامعات السعودية
ودعا الشركاء الدوليين كافة للاستفادة من مجموعة الفرص التعليمية المتنوعة للطلاب والباحثين والمتدربين الدوليين وذلك ضمن مساعي المملكة لتوسيع نطاق التعليم وزيادة تواجدهم فيه، وتقديم كل ما يتعلق بهذا المشروع من آراء ومقترحات؛ لتعزيز التجربة الأكاديمية في الجامعات السعودية، وتحقيق التفاهم الثقافي والتعاون الدولي.
من جانبه أكد مدير إدارة المنح للطلاب غير السعوديين بوزارة التعليم الدكتور سامي الحيسوني أن هذا الملتقى يعكس التزام المملكة بتقديم أفضل الفرص في مجال التعليم والتبادل الثقافي للطلاب الدوليين، مبيناً أن المملكة أولت اهتماماً كبيراً بدعم وتمكين الطلاب الدوليين الذين اختاروها كوجهتهم للتعليم.
تخرج أكثر من 140 ألف من الجامعات السعودية
وأوضح أنه يدرس حالياً في المملكة أكثر من 74 ألف طالب وطالبة من مختلف أنحاء العالم، حيث تخرج من الجامعات السعودية أكثر من 140 ألف طالب وطالبة من أكثر من 160 جنسية، حاملين تخصصات متنوعة في مختلف المراحل الدراسية، مشيراً إلى أن هؤلاء الطلاب سيستفيدون من التعليم المتميز والجودة العالية للمخرجات في المملكة.
ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن الجامعات السعودية والفرص التعليمية والبرامج المتاحة فيها، إثر ذلك اصطحب معالي وزير التعليم العديد من السفراء والدبلوماسيين في جولة على المعرض المصاحب والذي قدمت خلاله الجامعات السعودية برامجها التعليمية والأكاديمية والمقاعد المخصصة للطلاب الدوليين وتفاصيل القبول والمعلومات الدراسية التي يحتاجها الطلاب للتعرف على المكتسبات العلمية للالتحاق في الجامعات السعودية من جميع دول العالم.
أرقام وإحصاءات وافية وشاملة عن الدراسة في السعودية
يشار إلى أن الملتقى إلى جانب التعريف بمنهجية وزارة التعليم للدراسة في السعودية؛ يقدم معلومات وأرقام وإحصاءات وافية وشاملة عن الدراسة في السعودية، ومزاياها وأنواعها، والجامعات والكليات والمعاهد في السعودية، في برامج الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه وعدد من التخصصات العلمية والهندسية والإدارية والإنسانية إضافة إلى تخصصات في الحاسب الآلي والشريعة الإسلامية.
الجامعات السعوديه تحقق مراكز متقدمه في تصنيف شنغهاي العالمي
وتتميز السعودية بوجود جامعات متقدمة ،وتصدرت 8جامعات بالمملكة قائمة أفضل الجامعات العربية وفقا لتصنيف شنغهاي العالمي للعام 2023م ،في خطوة على الطريق الصحيح تعكس التقدم الكبير للمملكة علميا ،وأنفقت المملكة على البحث والتطوير ب 14.5 مليار ريال،