وقع صندوق التنمية السياحي، مذكرة تفاهم مع شركة راس مال للاتصالات وتقنية المعلومات، المنصة الإلكترونية المختصة في تقديم الحلول المبتكرة والخدمات للشركات الناشئة والمنشآت المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة .
ووقعت مذكرة التفاهم على هامش فعاليات ملتقى بيبان 23، بحضور مدير عام مركز نمو السياحة في صندوق التنمية السياحي، سمو الأمير سعود بن محمد ، والشريك المؤسس والمدير التنفيذي للعمليات في شركة راس مال للاتصالات وتقنية المعلومات، ناصر التميمي.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز أوجه التعاون لتمكين عملاء المنصة من الاستفادة من البرامج والحلول التمويلية والغير تمويلية، والتي يقدمها الصندوق إسهاماً في دعم ريادة الأعمال بالقطاع السياحي في المملكة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للصندوق، قصي بن عبد الله الفاخري أن توقيع المذكرة يأتي في إطار التزام صندوق التنمية السياحي بتحفيز ودعم منظومة المنشآت الناشئة في قطاع السياحة في المملكة، وذلك لدفع عجلة الابتكار، ورعاية المواهب، وتوفير الأدوات المناسبة، والبيئة الملائمة لروّاد الأعمال لمساعدتهم في إقامة شركات ناجحة على أرض المملكة، مما سيسهم في تطور القطاع السياحي ويحقق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة.
ومن جانبه، أشار الشريك المؤسس والمدير التنفيذي للعمليات في شركة راس مال للاتصالات وتقنية المعلومات ناصر التميمي، إلى السعي من خلال توقيع مذكرة التفاهم للمساهمة في خلق بيئة ريادة أعمال أكثر فاعلية من خلال دفع الشركات الناشئة نحو النمو والتقدم وربطهم بحزمة متنوعة من البرامج والحلول التمويلية والتسهيلات المالية التي يقدمها الصندوق".
وبموجب ما نصت عليه مذكرة التفاهم، سيعمل صندوق التنمية السياحي على توفير برامج ومنتجات تمويلية تساهم في دعم عملاء المنصة الإلكترونية بما يتناسب مع حاجة وطبيعة أنشطتهم، إضافة إلى استفادة عملاء المنصة من الحلول المبتكرة والخدمات المقدمة من قبل شركة راس مال، وذلك لغرض إتاحة الفرصة لهم في تطوير أدائهم وإنتاجيتهم والتوسع في أنشطتهم وضمان استدامتها.
يُشار إلى أن صندوق التنمية السياحي يعمل على دعم وتعزيز الاستثمارات والمشاريع السياحية في الوجهات المستهدفة، بحسب ما نصت عليه الإستراتيجية الوطنية للسياحة.
كما يشارك الصندوق كشريك مُمكن لملتقى بيبان 23 ، عبر جناح خاص يستعرض من خلاله البرامج والحلول التمويلية المصممة خصيصًا لتمكين المستثمرين، ورواد الأعمال، والمنشآت ذات العلاقة بالقطاع السياحي، دعماً لهم وتمكينهم من الاستفادة من الفرص الهائلة في قطاع السياحة. وكذلك لتحفيز جهود القطاع الخاص للإسهام في صناعة مستقبل مزدهر لقطاع السياحة بالمملكة.
