أثارت صورة رجلاً عملاقًا جدلًا واسعًا علي مواقع التواصل الإجتماعي، وزعموا الكثير أنها ترجع لعملاق قندهار وتم التقاطها عام 1901.
ظهر الرجل العملاق في الصورة وهو عاري الجسد ولكن يخفي منطقة عورته فقط، ومحاط في الصورة بمجموعة من الأشخاص حجمهم طبيعي كالبشر وتساءل الجميع عن من هو ذلك العملاق وهل قصته حقيقة أم خيال؟
بدأت القصة عام 2002، عندما خاضت الولايات المتحدة عملية الحرية ضد حركة طالبان في أفغانستان، وكانت المعارك على أشدها والضحايا تتساقط والمُدن تُدمر بمن يسكنها.
وكانت مقاطعة قندهار هي أشرس المعارك حيث كانت تعتبرها عاصمتها وفي جبال قندهار أثناء المعارك الدامية حدث ما لم يكن بحسباتهم واختفت إحدي كتائب الجيش الأميركي وكأن أرض انشقت.
تقوم الكتيبة بجولة استكشافية بإحدي الجبال المنعزلة، وانقطع التواصل مع دوريتهما تمامًا؛ مما اضطر المسئولين لإرسال فرقة خاصة من الجيش الأميركي للتحقق عن ماذا يحدث لهم وسبب اختفائها لأن كل ما كان ببالهم وقتها هو أن الجنود قتلوا أو أسروا من العدو ولكن اكتشفوا ما لم يتوقعه أحد.
عندما وصلت الفرقة لموقع المحدد الذي اختفت فيه الكتيبة وجدوا جثث الجنود ممزقة بشكل مرعب وكأن هاجمهم وحشًا ضخمًا وعثرت الفرقة على آثار ضخمة لقدم بشرية تشبه قدم الفيل أدرك الجنود أن ما حدث للجميع وتسبب بمقتلهم هو عملاق.
بدأت الفرقة في البحث عن العملاق، وسرعان ما عثروا عليه في كهف بالجبل كان عملاق ضخمًا جدًا، كان طوله 8 أمتار ووزنه 1500 كيلوجرام كان بشري الشكل ويمتلك بنية جسدية ضخمة قامت الفرقة بالدخول للكهف وبدأت في مهاجمة العملاق عن طريق إطلاق النار عليه.
أصيب العملاق بالعديد من الرصاصات ولكنه ظل يهاجم الفرقة وقتل العديد منهم إلا أن الجنود تمكنوا في النهاية من قتل العملاق بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة، ويتساء الجميع الأن هل من وجود عمالقة الأن أم لا وهل كان قندهار هو أخر سلالة في العمالقة أم لا؟.