تعد الحزمة السياحية الأولى للواجهة البحرية لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، خطوة جديدة على طريق تحقيق نقلة سياحية نوعية للمنطقة لتكون انطلاقة نحو ثراء وتنوع وبوابات خير وعطاء بجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية للمنطقة.
تم توقيع الحزمة السياحية الأولى برعاية الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان؛ التي شهد مراسمها نائبه أمس، وقد أوضح الرئيس التنفيذي لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية الدكتور حسين فاضلي، منافع هذه الحزمة ومن بينها تفعيل السياحة البحرية بأنشطتها المختلفة مثل جولات الغوص ورحلات الصيد وزيارة الجزر.
مواقع لممارسة "الهايكنج"
كما أشار إلى استثمار جبال جازان لتنشيط السياحة الجبلية عبر تهيئة مزارع البن لاستقبال السياح، وإعداد مواقع مخصصة لممارسة رياضة 'الهايكنج'، إلى جانب ترتيب المواقع الجبلية ذات الإطلالات الساحرة والتي تعانق السحاب، وإقامة المهرجانات الترفيهية والفعاليات والأنشطة المختلفة'.
وأكد مساعي مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، إلى تقديم تجربة سياحية متنوعة تناسب جميع الأذواق وعلى مدار العام، في سبيل تعزيز اقتصاد المنطقة عبر الاستثمار في قطاع السياحة، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.
جذب السيّاح والزوار
وأبان أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع تسعى إلى تعزيز النمو الاقتصادي بالمنطقة من خلال إبراز مقوماتها وتنشيط المسار السياحي بالمنطقة الجنوبية وتقديم تجربة سياحية نوعية تهدف إلى جذب السيّاح والزوار من خلال موقع المدينة الإستراتيجي وقربه من العديد من مواقع ونقاط الجذب السياحية في المنطقة، حيث يبعد وادي لجب نحو ٤٠ دقيقة فقط، ونحو ساعتين عن جبال السودة في منطقة عسير، بالإضافة إلى قربها من جزر فرسان التي تتميز بجمال شواطئها ورمالها.
وأفاد أن منطقة جازان وبما تملكه من مقومات طبيعية وشواطئ خلابة تظل مقصد السياح ومصدر بهجة وفرحة لروادها، حتى أنها تشكل لوحة جمالية رائعة، تزامنًا مع منظومة متطورة من الخدمات واستمرارية المشاريع التنموية.