تقرير..تحقق نبوءة "الزومبي" ينتشرون في شوارع أمريكا..وتحذير للدول العربية


الاربعاء 16 اغسطس 2023 | 06:49 صباحاً
مخدر الزومبي
مخدر الزومبي
فريق السعودي اليوم

علي وتيرة مسلسل 'The walking dead' أقدم ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية تقع على بعد أقل من ساعتين من نيويورك يسكنها 'الزومبي'!!

ولاية فيلادلفيا وفي حي كينسينجتون هو حي صناعي تجاري سابق في فيلادلفيا، أصبحت هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها 2 كيلومتر مربع أكبر سوق للأدوية في الولايات المتحدة.

ومنطقة كنسينجتون التي كانت حتى خمسينيات القرن الماضي منطقة صناعية مزدحمة، تحولت في السنوات الأخيرة إلى منطقة فقيرة مهملة، حتى وصفتها صحيفة 'فيلادلفيا إنكويرر' بأنها 'أفقر حي في أفقر مدينة كبيرة في أمريكا'،

مخدر الزومبيمخدر الزومبي

حيث غزاها مدمني المخدرات الذي يجعلهم يتمايلون كالزومبي ولا يستجيبون لأحد وتجار المخدرات الذين شنوا حربًا مع بعضهم البعض ، وأصبحت كنسينغتون أكثر الأحياء خطورة في فيلادلفيا، في أحد مقاطع الفيديو لهذا الحي تشعر بالضيق من مشاهدة هولاء المدمنين الأشباه بالزومبي لا يستجيبون لاحد فما قصة هذا المخدر الذي جعلهم بهذا الشكل ويجعلهم في تزايد حتي أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن' أنه 'خطر ناشئ' يهدد دولة عظمي، وهل ممكن أن يهدد الدول العربية أيضا،' صحيفة السعودي اليوم' سوف توضح لك في السطور القادمة ما ذلك المخدر وبمن يحتوي

مخدر الزومبي

عقار الزيلازين ذلك المخدر الكيميائي الذي تم تطويره في عام 1962 كمخدر في العلاجات البيطرية للحيوانات الكبيرة حجمآ كالخيول أو الفيلة ، ولم يتم اعتماده مطلقا للاستخدام البشري. وتوقفت تجارب أولية لهذا الغرض، بعدما تسبب الدواء في أعراض خطيرة، تشمل ضيق التنفس وانخفاض ضربات القلب وضغط الدم، بدأ استخدام الزيلازين كبديل للهيروين، وأخذ ينتشر في شوارع كنسينجتون منذ عام 2006، لكن جائحة كورونا تسببت في ارتفاع وتيرة استخدامه بشكل كبير، تم إضافته للهيروين لانه يطول مدة الإحساس بالنشوة حيث أصبح 90 % من الهيروين الذي يستخدم في ولاية فيلادلفيا علي مادة الزيلازين، ويتسبب خليط 'ترانك' حيث يستخدم كمخدر للحيوانات وخاصآ للخيول ، حيث أصبح يخلط الزيلازين مع الهيروين أو الفنتانيل مع المواد الأفيونية

سبب تسميته بالمخدر الزومبي

في تأثير شديد على الوعي يسلب الإنسان من إنسانيته تمامآ ويجعله يهيم علي وجهه في الشوارع في حالة هذيان غريبة في أوضاع غير متوازنة في (وضع الركوع أو مائل للخلف أو زاحف علي بطنه) لمدة ساعات لا يدري بالعالم حوله وهذا سبب تسميته بالمخدر الزومبي

أثاره لا تعد ولا تحصى 

حيث يؤدي إلى تلف الجلد بشكل خطير وتعفنه لدرجة تشبه الحروق الكيميائية، بالإضافة إلى الجروح العميقة المتقيحة التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى البتر في الأطراف، حيث أن الجروح المتقيحة الناجمة عن تعاطي الترانك تقود إصحابها إلى بتر الأطراف،وتلف تام في الأعضاء الداخلية للجسم بما في ذلك القلب والمخ، ويصبح المدمنين شبه الغائبين عن الوعي يطلقون النار في وضح النهار، ويفقد الكثيرون منهم الوعي وسط الشوارع، فيما تحتاج جروحهم المزمنة إلى تدخل جراحي عاجل وخطير، بينما تنتشر الإبر والمحاقن المستخدمة في تعاطي المخدرات عبر الأرصفة،حيث تقف الشرطة الأمريكية لا تستطيع التدخل منهم فيما تحضر أكثر من سيارة إسعاف لنجدة هؤلاء الزومبي أو لمساعدة الذي يريد أن يقلع عن هذا الإدمان.

ليس له علاج حتي الان

ويزيد الأمر كارثة إنه لا توجد علاجات معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للتعافي من إدمان الزيلازين ولكن التعافي من تعاطي 'الزيلازين' أمر معقد ولا يوجد له دواء سمي يعالج أثاره، ومع ذلك يزيد في الإنتشار بين الذكور و الإناث بشكل مخيف

ضرورة التوعية المشددة وخطره على الدول العربية

يجب التوعية الشديدة تجاه هذه المخدرات التي تدمر الشباب بل وتدمر أجيال يجب التوعية في المدارس وايضا الجامعات وتقوية الوازع الديني والترابط الأسرى 

مخدر الزومبي
مخدر الزومبي
مخدر الزومبي

اقرأ أيضا