اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس من كل عام، يوم تحتفي فيه كل المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية بدور المرأة الذي لا غني عنه في المجتمع سواء في العمل أو في المنزل، تحتفي كل امرأة وتفتخر بنفسها فهي نصف المجتمع، اليوم العالمي للمرأة ما هو إلا يوم للتذكير لأن جميع أيام العام هي يوم لها، الأم والأخت والعمة والخالة والجدة والطفلة الصغيرة والشابة الكبيرة والمناضلة في ميادين الحياة وغيرهن الكثير يحتفي العالم بهن في لافتة جميلة نحو السلام والترابط المجتمعي الجميل، في السطور التالية دعونا نتعرف بشيء من التفصيل حول اليوم العالمي للمرأة علي موقعكم المفضل جريدة السعودي اليوم.
اليوم العالمي للمرأة
اليوم العالمي للمرأة هو يوم 8 مارس/ آذار من كل عام بدأت حكايته في عام 1945م في فرنسا إثر عقد مؤتمر الاتحاد النسائي الديموقراطي العالمي في باريس، يحتفل العالم كله به وفي بعض الدول تعطيه إجازة رسمية مثل الصين وروسيا وكوبا، بالرجوع إلى تاريخ الاحتفال، فلم يكن يوم 8 مارس هو أول احتفال بيوم المرأة بل كان في 28 فبراير من عام 1909م في نيويورك علي يد الحزب الاشتراكي الأمريكي ومن ثم فيما بعد اختلفوا علي تحديد اليوم فتركوه دون تاريخ معين، وسجل تاريخ 19 مارس 1911م احتفال أكثر من مليون شخص في كل من دول النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وخرجت فيه النساء في مواكب كبيرة جدًا يحملن لافتات تكريم لشهداء كومونة باريس، ثم فيما بعد مع تتابع الاحتفالات عبر السنين تم تحديد يوم 8 مارس هو اليوم المعتمد للاحتفال بهذه المناسبة.
شعارات الإحتفال السنوية في يوم المرأة العالمي
- 1996 الاحتفال بالماضي، التخطيط للمستقبل.
- 1997 المرأة على طاولة مفاوضات السلام.
- 1998 المرأة وحقوق الإنسان.
- 1999 عالم خال من العنف ضد المرأة.
- 2000 النساء متحدون من أجل السلام.
- 2001 المرأة والسلام: المرأة في إدارة الصراعات.
- 2002 المرأة الأفغانية اليوم: الحقائق والفرص.
- 2003 المساواة بين الجنسين والأهداف الإنمائية للألفية
- 2004 المرأة وفيروس العوز المناعي البشري /الإيدز
- 2005 المساواة بين الجنسين فيما بعد 2005؛ بناء مستقبل أكثر أمنا.
- 2006 المرأة في عملية صنع القرار.
- 2007 القضاء على الإفلات من العقاب عند الاعتداء النساء والفتيات.
- 2008 الاستثمار في النساء والفتيات.
- 2009 النساء والرجال متحدون لإنهاء العنف ضد النساء والبنات.
- 2010 المساواة في الحقوق وتكافؤ الفرص: التقدم للجميع.
- 2011 المساواة في الوصول إلى التعليم والتدريب، والعلم والتكنولوجيا: الطريق إلى توفير العمل اللائق للمرأة.
- 2012 تمكين المرأة الريفية والقضاء على الفقر والجوع.
- 2013 الوعد هو الوعد: حان الوقت للعمل من أجل 'وضع حد للعنف ضد المرأة'.
- 2014 تحقيق المساواة للمرأة هو تقدم للجميع.
- 2015 تمكين المرأة، تمكين الإنسانية: تخيّل ذلك!
- 2016الإعداد للمساواة بين الجنسين لتناصف الكوكب بحلول 2030
- 2017 المرأة في عالم العمل المتغير: تناصف الكوكب ( 50/50 ) بحلول عام 2030
- 2018 حان الوقت الآن: الناشطون في الريف والحضر يغيرون حياة النساء
- 2019 فكر على قدم المساواة، وابني بذكاء، وابتكار من أجل التغيير
- 2020 'أنا من الجيل الداعم للمساواة: أدرك معنى حقوق المرأة
- 2021 المرأة في القيادة: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم كوفيد-19
- 2022 المساواة بين الجنسين اليوم من أجل غد مستدام
أقوال خالدة حول يوم المرأة العالمي
'إن المرأة هي مصدر التطور لأي مجتمع، فمن غير نساء ممكنات يصعب اصلاح المجتمعات حيث إن المرأة هي نصف المجتمع، وهن مربيات الأجيال، وقد أثبتت عبر التاريخ دورها البارز والفعال في قيادة التغير وصنع القرار' كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
كلمة خادم الحرمين الشريفين حول اليوم العالمي للمرأة
الدور الصحيح للمرأة في المجتمع
في اليوم العالمي للمرأة لا بد من أن نركز علي بعض النقاط التي ضاعت في مجتمعاتنا بخصوص المرأة وحالة الظلم الواقع عليها واتخاذ التيار النسوي مثل هكذا مواقف لضرب أسس الدين والمجتمع، علينا أن نتذكر أن النساء شقائق الرجال لكن لكل منهم دوره في المجتمع والحياة بشكل عام، فلا يصح للنساء أن تأخذ أدوار الرجال ولا الرجال أن تأخذ أدور النساء، هنا ستخرب منظومة الحياة وهذا ما يريده التيار النسوي بكل تحديد، هو الحرية الحرية دون أي مسئولية، حرية المرأة في العمل لكن علي طريقتها وأسلوبها والشكل الذي تريد وتنسي أن دورها القوي والأساسي يكمن في المنزل في الرعاية فهو من أعظم الأدوار ونجاحها فيه هو نجاح للمجتمع ككل، لكن ترى مع الأسف التشجيع على عمل المرأة خارج المنزل قبل التشجيع على داخله، وهنا تخرب البيوت، وهنا يزداد مقدار العرض والطلب في سوق العمل فتقل الأجور بشكل طبيعي، فلا الشاب استطاع الوصول إلى مرتبات جيدة لإعالة بيته ولا الفتاة حصلت على أجر جيد بل وتحملت أعمال شاقة لا يستطيع عليها سوي الرجال، لنعد إلى الفطرة السليمة، نحن لسنا ضد عمل المرأة وتمكينها في المجتمع لكن بالشكل الصحيح كما أخبرنا ديننا الحنيف، لا كما تخبرنا به مؤسسات العمل الدولي والنظام الرأسمالي المستفيد الرئيسي من كل هذا، لتعد المرأة إلى عملها الرئيسي في المنزل فهي مسئوليتها الأساسية ولينزل الشباب إلى سوق العمل فهي مسئوليتهم الأساسية التي سيسألون عنها، لكن هذا الحال المعوج الذي نراه ما هو إلا ضرب من التخبط الفارغ الذي سيظهر أجيالًا مشوهة الأخلاق تحاول الوصول إلى أقصى استفادة بشكل أناني وفج، لذلك في اليوم العالمي للمرأة أذكركم أن النسوية المزعومة انها تحافظ علي حقوق النساء حول العالم ما هي إلا مرض العصر لا أكثر، نسائنا محفوظة كرامتهن لكن بالشكل الذي حدده الدين وليس ما تحدده بعض القوانين الوضعية، وفي الأخير كل الشكر لكل النساء التي يحافظن علي فطرتهن ولم تتلوث بشعارات وهمية كل غرضها دس السم في العسل.