هل لك أن تدرك أن بسماع موسيقي بإهتزازات معينة ممكن أن تسبب لك حالة إدمان أو تسبب لك حالة من الضيق أو تدخلك في حالة من عدم التوازن أو أن تحلم بكوابيس!!!
'صحيفة السعودي اليوم' سوف توضح لك في السطور التالية ما هي 'المخدرات الرقمية' ومن أول من قام بإستخدامها كعلاج ومساوئها علي مجتمعنا الحالي
تسجيل أول حالة وفاة
في عام 2014 تم تسجيل أول حالة وفاة لشخص تم الإشتباه فيه أنه توفي بسبب 'المخدرات الرقمية' ورفعت المملكة حينها حالات التأهب القصوي لهذا النوع من المخدرات التي يسهل دخولها في المنازل السعودية دون أن تدرك خطر هذه 'المخدرات الرقمية '
ما هي "المخدرات الرقمية "
موسيقي بإهتزازات معينة تسمعها تسمح للإنسان أن يدخل في حالة نشوة
كمثل تعاطي الحشيش أو ماريجوانا أو إحدي هذه المواد المخدرة وتاثيرها علي جسم الإنسان كمثل تعاطي المخدرات بالظبط، ولم يقف الموضوع عند هذا الحد بل وتاثيرها علي السمع وفقدان التركيز وقلق وهلاوس وتخيلات مثل أقوي أنواع المخدرات ويصل الأمر للأدمان عند بعض الأشخاص لهذه الموسيقي التي تحتوي لهذا النوع من المخدرات ولهذا رفعت السعودية والجزائر وتركيا حالات التأهب القصوي وأيضا عمل حملات توعية لمثل هذه المخدرات السمعية للحد من إنتشارها بين الشباب
المخدرات الرقمية
هي نوع من المخدرات علي شكل موسيقي، ولكن أنت شخصيآ لا تستطيع تمييز هذه الموسيقي، الموضوع أشبه بوجود سماعتين داخل عقلك واحدة عند أذنك اليمني والأخري في الأذن اليسري، بمجرد تشغيل هذه الموسيقي تستطيع الموجات الدخول إلى عقلك، وكل أذن بيدخل لها موجات بتردد مختلف عن الأخري،وهنا يتدخل عقلك ليقوم بوظيفته أن يكمل التردد الناقص بين الأذنين، والفرق بين هذه الترددات تستطيع أن تحدد الهدف من هذه الموسيقي
علي سبيل المثال
لو التردد الذي دخل الأذن اليمني 190,والتردد الذي دخل الأذن اليسري 180,يقوم العقل بأن يكمل التردد الناقص ليكملهم ل190 ، بحيث أن لا تستطيع التفريق بين الأذنين، ما بين كل تردد والتاني الفرق في التردد هو الذي يحدد ويتحكم في نفسيتك و(مزاجك) بشكل عام
لو الفرق بين الموجتين أكثر من 40 هرتز
تصبح قادرآ علي حل المشاكل التي تواجهك أو أي مسائل حسابية
25 هرتز
لو الفرق وصل ل25 هرتز تبدآ بالشعور القلق والتوتر وعدم الإطمئنان والخوف
من 13 إلى 7 هرتز
أما الترددات المتوسطة التي بين 13 و7 هرتز تعطي إحساس بالسعادة والهدوء والإطمئنان
من 7هرتز إلى 4 هرتز
أما النوع الأخير مابين 7 هرتز و 4 هرتز تعطي شعور بالتخدير والنعاس كأنك إبتلعت قرص منوم
تحت 4 هرتز
وأقل نوع الذي يكون تحت 4 هرتز حينها يغالبك النعاس وتدخل في نوم عميق وغالبآ هذه الموسيقي المخصصة للنوم والإسترخاء وتهدئة الأعصاب
"الفخ"
ولكن هذا الفخ حيث تصبح مدمن بسبب الموسيقي التي تساعدك في الإسترخاء فعلا لكن مع الوقت سوف تحدث مشاكل كبيرة في النوم لتاثير هذه الموسيقي علي الإشارات العصبية في المخ
أصل "المخدرات الرقمية "
أمنحتب هو أول واحد في التاريخ أنشا معبد طبي كامل في معالجة المرضي بالذبذبات الموسيقية وحقق تقدمآ في معالجة المرضي أنذاك ولكن بعد ذلك تم ردم هذا المعبد
العالم الالماني هنري ويليام دوف
الذي إكتشف هذا المعبد المردوم الخاص بامنختب هو عالم ألماني هنري ويليام دوف
وفي عام 1839 عالم ألماني هنري ويليام دوف هذا العالم إستخدم ترددات معينة تجعل الدماغ تفرز هرمونات تجعل المريض يشعر بتحسن ولكل مريض له التردد المناسب له ولاقي هذا العلاج إستحسان وتحسن في صحة المرضي خاصآ لمرضي الإكتئاب وأصحاب الأمراض النفسية الذين يمنعون أنه ياخذوا العلاج الموصوف لهم وإستجابت أجسامهم لهذا العلاج الموسيقي حتي الذين كانوا يعانون من ضعف في الذاكرة ذاكرتهم أصبحت تتحسن وايضا تحسنهم من التوتر والضغط ولكن التكاليف الباهظة لهذا العلاج جعلته لا يستمر ولكن هنري ويليام بدأ أن يمارس عمله في أماكن كبيرة تتقبل التكاليف الباهظة لهذا العلاج بالأضافة للمجهود الكبير الذي يبذل في وصف الترددات المناسبة لكل حالة
خطرآ مضاعفآ علي صغار السن
توجهت العديد من الدراسات إلى الإجابة عن هذا السؤال؛ منها دراسة مصرية أجراها فريق من الباحثين في محاولة لكشف مخاطر المخدرات الرقمية.
قد تمثل هذه المخدرات الرقمية خطرًا على جميع مستخدميها؛ لكنها تمثل خطرًا مضاعفًا للمستخدمين الأصغر سنًا، الذين ما زالت عقولهم في مرحلة النمو.
تفاقم نوبات الصرع
كذلك فقد يسهم الاستماع إلى هذه الملفات الصوتية إلى تفاقم نوبات الصرع لدى الأشخاص الذين يعانون منه بالفعل.
ضرورة التوعية
وفي هذا السياق أيضًا توجه بعض الباحثين في جامعة الأردن إلى دراسة مدى وعي الشباب بظاهرة المخدرات الرقمية. وأوصى الباحثون في هذه الدراسة بضرورة تدخل المؤسسات التربوية متمثلة في الجامعات والمدارس بدور توعوي وتثقيفي تجاه كافة فئات المجتمع وخاصةً فئة الشباب والمراهقين، لكشف الستار عن مخاطر هذه الظاهرة التي تهدد شبابنا.
وفي حين نحتاج إلى إجراء المزيد من الدراسات العلمية حول المخاطر المحتملة وسبل الوقاية من ظاهرة المخدرات الرقمية في المجتمعات العربية، إلّا أننا في الوقت الحالي لا نملك سوى توحيد جهود التوعية والمتابعة والتحذير من هذه الظاهرة عبر وسائل الإعلام المختلفة، مع تعزيز الرقابة الأسرية على مختلف المواقع الإلكترونية التي تروج لهذه المخدرات الرقمية وتستقطب شبابنا نحو عالم من الوهم.