أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، الجمعة، إن التدخل العسكري في النيجر هو الخيار الأخير.
وقال سامويل وربيرغ، في حديث له مع 'سكاي نيوز عربية' أن الموقف الأميركي لم يتغير منذ بداية الصراع،واشنطن ترى أن محمد بازوم هو الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطيا،وأن التدخل العسكري في النيجر هو الخيار الأخير.
اقرأ ايضا:المجلس العسكري في النيجر يعلن مهاجمة الجيش الفرنسي لمواقع تابعة له
الفرصة مواتية للحل الدبلوماسي لأزمة النيجر
وأضاف أن واشنطن ما تزال ترى أن الفرصة مواتية للحل الدبلوماسي لأزمة النيجر،ونحث الجيش في النيجر على الإفراج عن الرئيس الشرعي محمد بازوم،ونحن في تواصل مع إيكواس والاتحاد الإفريقي وفرنسا والأمم المتحدة،وسنستمر في التنسيق مع إيكواس، التي تفضل أيضا المسار الدبلوماسي.
وتابع أن النيجر دولة تلعب دورا مهما في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب واستضافة اللاجئين.
وأمرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، أمس الخميس، بتفعيل قوة احتياطية من المحتمل أن تستخدم ضد المجلس العسكري في النيجر، قائلة إنها تريد استعادة الديمقراطية بشكل سلمي، لكن جميع الخيارات، ومن بينها العمل العسكري، كانت مطروحة على الطاولة.
النيجر تغلق حدودها
وشهدت النيجر انقلابا في 26 يوليو 2023، حيث احتجز الحرس الرئاسي في النيجر الرئيس محمد بازوم وأعلن قائد الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني نفسه قائدًا للمجلس العسكري الجديد.
و أغلقت قوات الحرس الرئاسي حدود البلاد، وعلقت مؤسسات الدولة، وأعلنت حظر التجول، وأغلق الحرس الرئاسي كذلك مداخل الوزارات.
ويُعد هذا هو خامس انقلاب عسكري منذ حصول البلاد على استقلالها عام 1960، والأول منذ عام 2010.
