انضمام "درع السودان" إلى "الدعم السريع" يُغير معادلة الصراع في السودان


الاربعاء 09 اغسطس 2023 | 02:35 مساءً
قائد قوات درع السودان بين جنودة
قائد قوات درع السودان بين جنودة
فريق - السعودي اليوم

الصراع السوداني هو نزاع مسلح مستمر في السودان منذ منتصف أبريل 2023. يشارك في النزاع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى عدد من الميليشيات الأخرى.

اندلع النزاع بعد أن أطاح الجيش بحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في انقلاب عسكري في 25 أكتوبر 2021. أدى الانقلاب إلى اندلاع احتجاجات واسعة النطاق، وتصاعد التوتر بين الجيش وقوى الثورة السودانية.

يخشى الكثير من السودانيين من أن يؤدي الصراع إلى حرب أهلية شاملة،

في اليوم الـ117 للأزمة، انضمت قوات 'درع السودان' بقيادة اللواء 'أبو عاقلة محمد أحمد كيكل' إلى الدعم السريع في المواجهات الدائرة مع الجيش.

وأمس الثلاثاء، أعلنت الدعم السريع بقيادة 'حميدتي'، انضمام 'درع السودان' بكامل عناصرها وعتادها إلى صفوفها.

يخشى الكثير من السودانيين من أن يؤدي الصراع إلى حرب أهلية شاملة، ويواجه السودان تحديات كبيرة في الوقت الحالي، بما في ذلك أزمة اقتصادية حادة وأزمة إنسانية.

بداية الصراع في السودان والعناصر المشاركة فية 

في منتصف أبريل 2023، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم. أدت الاشتباكات إلى مقتل المئات من الأشخاص، ونزوح عشرات الآلاف من الأسر.

منذ ذلك الحين، تصاعد الصراع في مناطق أخرى من السودان، بما في ذلك دارفور والنيل الأزرق. أسفر القتال عن مقتل أكثر من 3000 شخص، ونزوح أكثر من 3 مليون شخص.

قائد قوات درع السودان بين جنودةقائد قوات درع السودان بين جنودة

محاولات ايقاف النزاع في السودان 

لم تفلح عدة هدن في إيقاف النزاع، ويبدو أن الوضع على الأرض يتجه نحو الأسوأ. يخشى الكثير من السودانيين من أن يؤدي الصراع إلى حرب أهلية شاملة.

يواجه السودان تحديات كبيرة في الوقت الحالي. الاقتصاد في حالة انهيار، والبنية التحتية متهالكة، والخدمات الأساسية غير متوفرة. يعاني الشعب السوداني من الفقر والجوع والمرض.

الصراع السوداني هو كارثة إنسانية. يتسبب في معاناة ملايين الأشخاص، ويعرض مستقبل السودان للخطر. من الضروري أن يتوقف النزاع وأن يعاد بناء السودان على أسس ديمقراطية وعادلة.

فيما يلي بعض المعلومات الإضافية عن الصراع السوداني:

يشارك في النزاع عدد من الميليشيات الأخرى، بما في ذلك ميليشيا الجنجويد وميليشيا العدل والمساواة.

تعاني البلاد من أزمة اقتصادية حادة، حيث ارتفع معدل التضخم إلى أكثر من 200٪.

تعاني البلاد من أزمة إنسانية، حيث يحتاج أكثر من 10 ملايين شخص إلى المساعدة الإنسانية.

تحاول الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وقف النزاع، لكن جهودهما لم تفلح حتى الآن.

يخشى الكثير من السودانيين من أن يؤدي الصراع إلى حرب أهلية شاملة.

يواجه السودان مستقبلاً غامضاً، حيث تبدو البلاد في حالة انهيار.

اقرأ أيضا