برعاية سعودية.. "أكوا باور" تنجح في تركيب أكبر توربين رياح في آسيا الوسطي


الثلاثاء 08 اغسطس 2023 | 06:07 مساءً
تركيب أكبر توربين رياح في آسيا الوسطي
تركيب أكبر توربين رياح في آسيا الوسطي
واس

نجحت شركة أكوا باور السعودية، الرائدة في مجال تحول الطاقة، أكبر شركة خاصة في مجال تحلية المياه في العالم، والأولى في مجال الهيدروجين الأخضر، في تركيب أول توربين رياح يعد الأكبر من نوعه في آسيا الوسطى.

يأتي ذلك في مشروع محطة باش لطاقة الرياح بقدرة '500' ميجاواط، الواقعة في منطقة بخارى في جمهورية أوزبكستان.

تركيب أول توربين رياح في آسيا الوسطى

 وقامت شركة Envision Energy بصناعة التوربين بسعة '6.5' ميجاواط، فيما تم تثبيته من قبل شركة هندسة الطاقة الصينية (CEEC)،‏ مقاول الهندسة والمشتريات والبناء.

وقال الرئيس التنفيذي لإدارة المحافظ في 'أكوا باور كاشف رانا : ' يعد تثبيت أول توربين في مزرعة باش لطاقة الرياح إحدى المعالم المهمة التي نفخر بإضافتها إلى قائمة طويلة من الإنجازات التي حققناها في هذا المشروع، إضافةً إلى التقدم المستمر في مراحل تطور المشروع الذي نعتز من خلاله بدورنا المحوري في دعم استراتيجية الحكومة الأوزبكستانية طويلة الأمد لتنويع مزيج الطاقة في أوزبكستان'.

الجدير ذكره أن شركة 'مجموعة الصين للطاقة - CEEC' حصلت في 7 ديسمبر عام 2022م على عقد الإنشاء والهندسة والتشغيل والصيانة لكل من محطة باش المستقل لطاقة الرياح، بقدرة '500' ميجاواط، ومحطة دازهانكيلدي المستقل لطاقة الرياح بقدرة '500' ميجاواط الذين تطورهما شركة 'أكوا باور' في جمهورية أوزبكستان.

إنتاج ‎"1,650" ‎جيجاواط في الساعة من الكهرباء سنوياً

وستضم محطة باش المستقل لطاقة الرياح '79' مولداً لتوربينات الرياح عند اكتمالها بحلول الربع الأول من عام 2025، ومن المتوقع أن تنتج أكثر من ‎'1,650' ‎جيجاواط في الساعة من الكهرباء سنوياً، مما يحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار '750'طن سنوياً.

ووقّعت شركة 'أكوا باور' على اتفاقية شراء طاقة للمشروع مع شركة الكهرباء الأوزبكية 'جي إس سي ناشونال إلكترك غريد' لمدة 25 عاماً.

وتتضمن محفظة مشروعات أكوا باور بجمهورية أوزبكستان '10' مشروعات بقيمة استثمار إجمالية تبلغ '7.5' مليار دولار أمريكي.

وتؤكد استثمارات 'أكوا باور' وشراكاتها الوثيقة على التزامها الراسخ بقيادة مسيرة تحوّل الطاقة في جمهورية أوزبكستان بما يسهم في تحقيق أهدافها على صعيد التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي تحقيقاً لرفاهية شعبها.

اقرأ أيضا