تشهد الحملة الإعلامية 'هذه نجران' التي أطلقها صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، في الـ27 من شهر فبراير الماضي، تفاعلاً كبيراً من الجهات الحكومية والأهلية، إلى جانب المواطنين والمقيمين عبر المنصات الاجتماعية.
الحملة الإعلامية 'هذه نجران' التي أطلقها صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد
اهداف الحملة الإعلامية لنجران
وتهدف الحملة الإعلامية إلى التعريف بما تتمتع به المنطقة من مواقع سياحية وأثرية وتاريخية، وموروث شعبي وصناعات حرفية، إضافة إلى إبراز الهوية النجرانية والمواقع التجارية والاستثمارية عبر منصات التواصل الاجتماعية الرسمية، ويشارك بها الجهات الحكومية والأهلية والمواطنين والمقيمين والزوار وتستمر حتى نهاية العام الجاري 2023.
الحملة الإعلامية 'هذه نجران' التي أطلقها صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد
المزايا الثقافية والتاريخية لنجران
وتمتلك منطقة نجران العديد من المزايا الثقافية والتاريخية البارزة من خلال 'منطقة حمى الثقافية' التي انضمت إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بوصفه موقعاً ثقافياً ذا قيمة عالمية استثنائية للتراث الإنساني، وتعد من أكبر المتاحف المفتوحة للنقوش الأثرية الصخرية، حيث تضمّ 550 لوحة صخرية تحوي مئات الآلاف من النقوش والرسوم الصخرية، المكتوبة بالقلم الثمودي، والنبطي، والمسند الجنوبي، والسريانية واليونانية، بالإضافة إلى النقوش العربية المبكرة (من فترة ما قبل الإسلام)، التي تعد بدايات الخط العربي الحديث، وكذلك موقع الأخدود الأثري بشواهده الأثرية التي تحكي فترة الاستيطان البشري بالمنطقة، وذلك خلال الألف الأول قبل الميلاد إلى نهاية القرن الرابع الميلادي.
الحملة الإعلامية 'هذه نجران' التي أطلقها صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد
موروث الصناعات الحرفية
وتشكل الصناعات الحرفية موروثاً اجتماعياً يبرز التنوع الثقافي والتطور الاجتماعي الذي تشهده المنطقة وتشتمل على صناعات الجلود والحلي والخناجر والأزياء التراثية الشعبية، إضافة إلى الصناعات الخشبية والحجرية والفخارية والصوفية والمصنوعات الخوصية، التي يقبل عليها الزوار والوفود السياحية من خارج المنطقة.
الحملة الإعلامية 'هذه نجران' التي أطلقها صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد
اهم ما يمز نجران من التراث المعماري
وتمتاز منطقة نجران بتراثها المعماري وبيوتها الطينية التي تنتشر في القرى الزراعية وتضمّ أكثر من 34 قرية تراثية ومئات البيوت الطينية التي يعود بناء بعضها لأكثر من 300 سنة، لتشكل مع مزارع النخيل على وادي نجران مناظر طبيعية خلابة يقصدها الزوار والمهتمين بالتاريخ والتراث المعماري، فيما تعتبر الفنون الشعبية بالمنطقة أحد أهم سمات المجتمع النجراني التي تمتزج بوجدانه في احتفالاته وحياته المجتمعية.
الحملة الإعلامية 'هذه نجران' التي أطلقها صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد
خصوبة التربة ووفرة المياه
وتعد منطقة نجران أرضاً زراعية تمتاز بخصوبة التربة ووفرة المياه واعتدال الجو حيث تمتد الرقعة الزراعية على مساحة تقدر بـ 7806 هكتارات، وتشتهر بزراعة النخيل والحمضيات والعنب والعديد من الفواكه والخضروات، إضافة إلى زراعة القمح والأعلاف وغيرها، كما تشتهر أيضا بتوفر المواد الطبيعية لإنتاج الجرانيت والذهب والعديد من المعادن.