إستبيان نايت فرانك :أصحاب الثروات في الخليج يفضلون شراء عقارات سكنية فى المشروعات العقارية العملاقة بالمملكة العربية السعودية مثل "نيوم" و"البحر الأحمر"


الاربعاء 26 يوليو 2023 | 07:17 مساءً
نايت فرانك
نايت فرانك
فريق السعودي اليوم

 شركة 'نايت فرانك' المتخصصة في مجال الاستشارات العقارية أجرت استبيانا عن توجهات السعوديين بشأن السكن والضيافة والتعليم والصحة، وشمل مقيمين في دول الخليج المجاورة لمعرفة عمق الطلب على الاستثمار في المملكة العربية السعودية.

التوجه يزيد نحو سوق الإيجار أكثر من الشراء 

الاستبيان أوضح إن القطاع السكنى يشهد مع انخفاض عدد الأسر السعودية والهجرة الداخلية للمدن الكبرى مثل الرياض وجدة توجه الطلب فيه بشكل كبير إلى الوحدات السكنية الصغيرة سواء كانت فللا أو شققا، وبدأ التوجه يزيد نحو سوق الإيجار أكثر من الشراء نظرا للمرونة التي يتضمنها الإيجار.

السعوديين يفضلون شراء العقارات في مسقط رأسهم

أوضح الإستبيان أن السعوديين يفضلون شراء العقارات في مسقط رأسهم بدلا من المدن التي يسكنون فيها حاليا

السعوديين يفضلون الفنادق العالمية

وأشار الإستبيان إلى وجود عامل مشترك لدى من شملهم الاستطلاع من السعوديين وهو الرغبة في توفير معروض عقاري على مستوى عال من الجودة سواء كانت المجمعات السكنية والمولات والفنادق والمطاعم والمستشفيات وما إلى ذلك، وعلى سبيل المثال فإن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع من السعوديين يفضلون الفنادق العالمية أو التي تديرها شركات عالمية، وبصورة مماثلة في قطاع التعليم حيث يفضل نحو 54% من المواطنين السعوديين المدارس الخاصة، وترتفع النسبة إلى 66% للأفراد الذين يزيد دخلهم على 20 ألف ريال شهريا، وكان يتجه بشكل أكبر إلى المدارس العالمية أو التي لديها شهادات عالمية.

وشمل استبيان 'نايت فرانك' أصحاب الثروات فى الخليج الذين أبدوا اهتماما بشراء عقارات سكنية فى المشروعات العقارية العملاقة بالمملكة العربية السعودية مثل 'نيوم' و'البحر الأحمر' سواء للاستثمار أو للاستخدام الشخصي،

%83 من أصحاب الثروات سواء من الخليجيين أو غيرهم مهتمون مهتمون بشراء عقار في المملكة 

وكشف عن أن 83% من أصحاب الثروات سواء من الخليجيين أو غيرهم مهتمون بشراء عقار في أي مكان بالمملكة العربية السعودية، و27% منهم مهتمون بشراء عقارات في المشروعات الكبرى الجديدة.

السعوديين بفضلون المدارس الدولية

وأشارت ميرة إلى توجه عالٍ من السعوديين نحو المدارس الدولية الأميركية ثم البريطانية، ثم التي تجمع بين المنهج العربي والدولي.

اقرأ أيضا