"رفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد"..الدكتور صالح التويجري :قرار حماية شارة الهلال الأحمر امتداد لجهود المملكة في تعزيز العمل الإنساني


الجمعة 21 يوليو 2023 | 12:20 مساءً
الدكتور صالح التويجري يشيد بقرار حماية شارة الهلال الأحمر
الدكتور صالح التويجري يشيد بقرار حماية شارة الهلال الأحمر
واس

أكد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري أن صدور  قرار نظام استخدام وحماية شارة واسم الهلال الأحمر يأتي امتداداً لاهتمام المملكة بتعزيز العمل الإنساني في جميع الظروف، وحماية الشارة من استخدامها لأغراض غير إنسانية.

اقرأ ايضا:شاهد...موقف بطولي لأفراد الهلال الأحمر بإنقاذ سيدة توقف قلبها في منطقة الجوف

تنظيم استخدام شارة الهلال الأحمر في أوقات السلم والنزاع المسلح

 رفع الدكتور التويجري الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة صدور نظام استخدام وحماية شارة واسم الهلال الأحمر وما في حكمهما, الذي يهدف إلى تنظيم استخدام شارة الهلال الأحمر في أوقات السلم والنزاع المسلح ومنع إساءة استخدامها.

حماية الشارة يعزز العمل الإنساني

وثمّن الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر سعي هيئة الهلال الأحمر السعودي، واللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني في المملكة لاستصدار نظام حماية شارة الهلال الأحمر، مناشدًا الدول العربية التي ليس لديها تشريعات لحماية الشارة أن تبادر إلى إصدار تشريع بذلك ، لما يحققه نظام حماية الشارة من مصالح لتعزيز العمل الإنساني.

ماهي شارة الهلال الأحمر؟

كان مجلس الوزراء برئاسة  صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،  ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،وافق يوم الأربعاء الماضي على  نظام لاستخدام وحماية شارة واسم الهلال الأحمرالموافقة على نظام استخدام وحماية شارة واسم الهلال الأحمر وما في حكمهما.

ويوجد  ثلاث شارات معترف بها عالميًا - الصليب الأحمر والهلال الأحمر والكريستال الأحمر. هم رموز المساعدة في أوقات النزاع والكوارث.

وتحظى الشارات  باعتراف عالمي في القانون الوطني والدولي بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية. وتحتوي هذه المعاهدات الدولية التي تحتوي على أهم القواعد التي تحدّ من وحشية الحرب.

يعود تاريخ شارات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى القرن التاسع عشر. على الرغم من عدم وجود أي ارتباط ديني لأي من الشارتين، فقد أوجدنا شارة الكريستالة الحمراء في عام 2005 للدول التي ترغب في تجنّب أي تصورات ذات مدلول ديني.

اقرأ أيضا