استطاع فريق بحثي من “جامعة القصيم”، أن ينجح في تحويل مخلفات النخيل إلى وقود حيوي نظيف، باستخراج ثلاثة مصادر للطاقة.
8 ملايين نخلة في القصيم
وقال الدكتور سليمان اليحي، عضو هيئة التدريس في كلية الهندسة بجامعة القصيم، في تقرير نشرته قناة الإخبارية، عبر صفحتها الرسمية على 'تويتر'، أن القصيم تملك 8 ملايين نخلة، وهو ما يمثل ربع إنتاج المملكة من النخيل.
وتابع: 'والنخلة الواحدة ينتج منها سنويًا ما لا يقل عن 60 كيلو جرام من المخلفات سنوية، وهو ما يتم هدره'.
وأشار إلى أن فريق بحثي من كلية الهندسة، حول نقاط ضعف في النخيل إلى مكامن قوة وجسر يربط الماضي الكبير بالحاضر المثمر، والمستقبل المزدهر.
واستطرد: 'أحد المشاريع لدينا استخدام مخلفات النخيل ومشتقاته سواء النواه والجريد، كذلك التمور غير الصالحة، ليتم تحويلها إلى وقود، باستخدام تقنية الانحلال الحراري'.
استخراج 3 مصادر للطاقة من مخلفات النخيل
وقال سليمان الزبدي، أحد الباحثين وخريج قسم الهندسة الكهربائية في الجامعة: 'استطعنا استخراج 3 مصادر للطاقة من المخلفات الزرعية، أولها الزيت الحيوي، والغاز المصنع، والكربون النشط، والتي لديها استخدامات كثيرة'.
ولفت إلى أن نخيل القصيم أصبحت تنتج من التمور ذهب أسود يطفي حرائق المخلفات ويشعل الاستثمار في المكان والإنسان، هو يشكل رافد اقتصادي متنوع، وعمق حضاري وارث تاريخي.