وقعت أمانة المنطقة الشرقية، مع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في الخرسانة الجاهزة والطابوق، مذكرة تفاهم لدعم استخدام مواد الردم EPM، وذلك امتداداً في تفعيل دور القطاع الخاص، ودعم المشاركة لتطوير المنتجات التي تحقق الاستدامة وترفع من كفاءة الإنفاق في المشاريع الحكومية.
تحقيق جودة المشاريع ورفع مستوى الخدمات المقدمة
أمانة الشرقية توقع مذكرة تفاهم لاستخدام مواد الردم EPM
وأكد معالي أمين الشرقية المهندس فهد الجبير، أن الاتفاقية جاءت ضمن الجهود التكاملية مع القطاع الخاص في تحقيق جودة المشاريع ورفع مستوى الخدمات المقدمة وفق رؤية المملكة 2030، وتطوير العملية الصناعية من خلال تصميم المنتجات والحلول المرتبطة بالمشاريع، وتطوير المواد لتقديم حلول موثوقة ومستدامة ودائمة.
اقرأ ايضا:أمانة المنطقة الشرقية تعلن عن نشرة مدن المستقبل الربع سنوية من عام 2023 .. كافة التفاصيل
ويستعرض معكم موقعكم 'السعودي اليوم" كافة التفاصيل عن مذكرة التفاهم وأهميتها ،كالتالي:
مضمون ، مذكرة تفاهم دعم استخدام مواد الردم بالمنطقة الشرقية
تنص المذكرة على تقديم الاستشارات، والتعاون في أعمال البحث والتطوير، وتقديم حلول للمشاكل البلدية الشائعة في مجال صيانة وإنشاء الطرق، ومواد الردم لحفريات تمديدات المرافق العامة.
ماهي مواد الردم EPM؟
- مواد ليست خرسانة أو بديلاً للخرسانة، ولكنها مواد مالئة منخفضة المقاومة وتتميز بقدرتها الفائقة على التغلغل والانسيابية داخل أي قالب من الحفرية
-تتميز بسهولة أعمال الصب وتقليل وتوفير الوقت وعدد العمالة والمعدات في أعمال الدفان بالطرق التقليدية
- توفر بيئة عمل آمنة تقلل من مستوى الضوضاء الناتجة عن تنفيذ أعمال الردم بالطريقة التقليدية
-تتميز بقابليتها لإعادة الحفر بطرق يدوية أو ميكانيكية بسيطة لأعمال الصيانة للخدمات لاحقًا.
خلطة «EPM+ ودورها في متنانة الطرق
عملت أمانة المنطقة الشرقية على تطوير تطوير خلطة مشابهة «EPM+» من أجل استخدامها في الردم حول المنهولات حتى منسوب الشارع ودون استخدام طبقات أسفلتية، وتمت إضافة مواد خاصة للخلطة لتعطيها المتانة اللازمة لمقاومة الحمولات المرورية وكذلك اللون المناسب.
تطوير خلطة «EPM+»
جانب من توقيع أمانة الشرقية مذكرة تفاهم لاستخدام مواد الردم EPM
قامت الإدارة العامة للإشراف بوكالة التعمير والمشاريع بالأمانة بتطوير هذه الخلطة ،نظرًا للصعوبات والتحديات التي تواجه مشاريع البنية التحتية، وحرص الأمانة على البحث المستمر لتطوير سُبل علاج المشاكل التي تتعرض لها الطرق، وذلك للحد من تكرار الهبوطات والتشققات على مسار حفريات المرافق العامة بالطرق والشوارع، التي تعد من الخدمات البلدية المرتبطة بشكل مباشر باحتياجات المواطنين اليومية.