تستضيف مدينة جدة السعودية، الأربعاء، أول قمة خليجية مع دول آسيا الوسطى، إضافة إلى اللقاء التشاوري الـ18 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي.
تعزيز علاقات دول مجلس التعاون مع دول آسيا
وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي عبر حسابها في موقع 'تويتر' إن القمة تستهدف 'تعزيز علاقات دول مجلس التعاون مع دول آسيا انطلاقا من مبادئ وأهداف مجلس التعاون المنصوص عليها في النظام الأساسي لعام 1981'.
كما تهدف القمة
إلى 'إيجاد نوع من الشراكة وتطوير الآليات لضمان استدامة التشاور والحوار وتطوير التعاون المشترك.
المشاركون في القمة
ويشارك في القمة قادة دول مجلس التعاون وممثلوهم وقادة دول آسيا الوسطى المعروفة بـ C5 ( جمهورية كازاخستان، والجمهورية القيرغيزية، وجمهورية طاجيكستان، وتركمانستان، وجمهورية أوزبكستان).
بعد 10 شهور من الاجتماع الوزاري المشترك
يأتي عقد القمة بعد نحو 10 شهور من عقد الاجتماع الوزاري المشترك الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في الرياض 7 سبتمبر/أيلول الماضي، بمشاركة وزراء خارجية الجانبين.
التزامهم بتأسيس شراكة مستقبلية
وأكد وزراء الخارجية في ختام اجتماعهم 'التزامهم بتأسيس شراكة مستقبلية قوية وطموحة بين دولهم، بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة بين شعوبهم والتعاون القائم بينهم على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، وفي شتى المجالات'.
اعتماد خطة العمل المشترك للحوار الاستراتيجي والتعاون
وشهد الاجتماع 'اعتماد خطة العمل المشترك للحوار الاستراتيجي والتعاون بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للفترة 2023-2027، بما في ذلك الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز التواصل بين الشعوب، وإقامة شراكات فعالة بين قطاع الأعمال في دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى'.
اللقاء التشاوري الـ18
أيضا تشهد مدينة جدة في اليوم نفسه عقد اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي.
تعزيز التكامل والتعاون الخليجي المشترك
ويستهدف اللقاء التشاور بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي تعزيز التكامل والتعاون الخليجي المشترك.
ثاني قمة خليجية خلال 8 شهور بعد القمة الخليجية الـ43
ويعد اللقاء التشاوري الخليجي هو ثاني قمة خليجية خلال 8 شهور بعد القمة الخليجية الـ43 التي عقدت في الرياض 9 ديسمبر/كانون الأول الماضي