من بين قصص الآلاف من ضحايا زلزال تركيا المدمر الذى ضرب البلاد فى السادس من فبراير الماضى، روت المواطنة 'نها بنت أحمد حسين أبو عبد الله' المقيمة فى تركيا قصة نجاتها بأعجوبة بمساعدة سفارة المملكة.
نجاه مواطنة من الزلزال المدمر
'نها' مواطنة سعودية مقيمة في تركيا منذ زواجها من مواطن تركي بعقد زواج موثق من وزارة العدل في المملكة، ووتواجد فى مدينة هاتاى منذ عام 2016م، ومنذ ذلك الحين اعتادت حدوث هزات خفيفة من آن لأخر فى المنطقة التى تقيم لها، لكنها وفى السادس من فبراير الماضى حدث ما لم تتوقعه.
لحظات الزلزال
وعن اللحظات الفظيعة للزلزال تقول: “كنا نائمين وكانت الساعة متجاوزة لـ4:00 فجراً بقليل وبداية شعر زوجي بالهزة وكان السرير بدأ يهتز وإضاءة الغرفة في السقف تتحرك، لم نقم بأي رد فعل بسبب أن المنطقة خلال شهر تتعرض لهزات خفيفة كثيرة”.
تابعت: في الساعة 4:30 كانت أقوى هزة وكان زوجي يرى ازدياد اهتزاز الإضاءة في السقف وأيقظني حينها، ونحن نهم بالخروج سريعاً بدأ الاهتزاز يزداد وكانت وجهتنا للبلكونة المفتوحة تحسباً لسقوط البيت لنقفز منه”.
دور سفارة المملكة
وأوضحت أن مساعدات المملكة التي وصلت إلى تركيا كان لها في الواقع العملي التخفيف من المصيبة الكبرى التي حلت على الشعب التركي، منذ الاتصال بهم كناجية من الزلزال حتى الوصول لهم.
وأعربت عن شكرها لسفارة المملكة، حيث تكفلت بنفقات علاج زوجها ودفع الأدوية ونقل سيارتهم إلى أنقرة.
كما وجهت الشكر للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، الذين لم يقصروا في مساندة المواطنين في زلزال تركيا ولم يقصروا في مساندة الشعب التركي.