رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالاتفاق بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، للشروع في مفاوضات للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، وبذل كافة الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال 4 أشهر.
اقرأ ايضا:لمواجهة الإسلاموفوبيا ..تدعو التعاون الإسلامي إلى طرح منتجات سينمائية وتلفزيونية وإذاعية
أهمية الحفاظ على الأمن المائي لكل من جمهورية مصر العربية
وأكدت الأمانة العامة أهمية الحفاظ على الأمن المائي لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، رافضة المساس بحقوق جميع الأطراف في مياه النيل، مرحبة باستئناف الحوار والمفاوضات بين الأطراف للتوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالحها.
اتفاق ملزم حول سد النهضه
واتفقت مصر وأثيوبيا على البدء في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، وبذل كافة الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال 4 أشهر.
كما أوضحت إثيوبيا التزامها، أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر بشأن بمصر و السودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين ,خلال فترة هذه المفاوضات.
وتسعي مصر من فترة لتوقيع إتفاق ملزم حول سد النهضه للحفاظ على حقوقها المائيه.
وكانت صور الأقمار الصناعية، رصدت يوم الخميس، ارتفاع مستوى بحيرة سد النهضة إلى منسوب يقترب كثيرا من المنسوب الذي وصلت إليه عند انتهاء التخزين العام الماضي وهو 600 متر فوق سطح البحر، وبالتالي فإن التخزين الرابع سوف يبدأ فعلياً.