وقّعت «أرامكو» السعودية خطاب نوايا لبحث فرص الانضمام للمساهمين بحصة الأقلية في شركة جديدة لتقنيات نقل الحركة (PWT) التي ستؤسسها مجموعة «جيلي القابضة»، أو«جيلي أوتو HK.0175» والمعروفة باسم «جيلي» ومجموعة 'رينو'.
وتذهب التوقعات بهذه الشراكة الجديدة إلى احتفاظ «جيلي» و«رينو غروب» بحصة مشتركة ومتساوية في الكيان المستقل الجديد.
يشكل استثمار «أرامكو» السعودية ركيزة هامة في نمو الشركة، ويعزز البحث والتطوير لحلول الوقود الصناعي، وتقنيات الهيدروجين من الجيل التالي، حيث تركز شراكات الشركة الجديدة على تقنيات نقل الحركة لمحركات الاحتراق الداخلي والمحركات الهجينة.
الشركة الجديدة تستهدف 130 دولة بإنتاج 5ملايين من المحركات سنويا
وتهدف الشركة الجديدة إلى العمل كموردٍ عالمي مستقل لأكثر من 130 دولة ومنطقة، بقدرة إنتاج سنوية تزيد على 5 ملايين من محركات الاحتراق الداخلي والمحركات الهجينة، والمحركات الهجينة المدمجة، ونواقل الحركة، من خلال شبكة عالمية مكونة من 17 معملاً لنواقل الحركة، و5 مراكز بحوث وتطوير عبر 3 قارات.
وقد أكد محمد يحيى القحطاني، النائب التنفيذي للرئيس للتكرير والبتروكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية،، أن التوقيع على خطاب النوايا خطوة متقدمة جديدة ضمن التزاماتنا تجاه تقنيات النقل التي تدعم جهود أرامكو السعودية في مجال البحوث والتطوير بشأن الابتكار في المحركات.
وأشار إلى أن هذا الخطاب يدعم التعاون الاستراتيجي مع (جيلي) و(رينو) فيما يخص تطوير نقل الحركة في صناعة السيارات، وهو ما يتماشى مع أعمالنا المتنوعة حول العالم.
في حين قال لوكا دي ميو،الرئيس التنفيذي لمجموعة «رينو»، إنه من المتوقع أن تسهم شراكتنا مع أرامكو السعودية ومجموعة جيلي في نقل شركة (PWT) إلى مستوى متقدم، وتعزز ريادتها في تقنية نقل الحركة لمحركات الاحتراق الداخلي منخفضة الانبعاثات بدرجة كبيرة، خاصة إن مشاركة أرامكو السعودية بخبرتها الفريدة في أعمالنا ستعزز لدينا تطوير الابتكارات المتقدمة في مجالات الوقود الصناعي والهيدروجين.
وفي السياق نفسه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «جيلي القابضة» دانيال لي: «نرحب بانضمام أرامكو السعودية إلينا في تأسيس شركة مستدامة ورائدة عالمياً في مجال نقل الحركة، وتمثل نية أرامكو السعودية في الاستثمار إقراراً من رواد الصناعة العالميين بالآفاق المستقبلية لأعمال شركة (PWT) ورؤيتها للريادة في مجال الوقود المنخفض والخالي من الكربون مثل الميثانول والهيدروجين».