يواصل الإعلامي المصري حسام الغمري فضح جماعة الإخوان وشن هجوم حاد عليها وكشف الاعيبها من خلال نشر مجموعة من الفيديوهات عبر قناته على موقع «يوتيوب»، وذلك منذ طرده من قبل عدة أسابيع. وكشف الغمري -الذي أقر بأنه تحالف مع التنظيم الإرهابي بعضويته في اتحاد القوى الوطنية الذي شكّله معارضون مصريون بالخارج عام 2021- فضائح خاصة بالإخوان في تركيا.
اقرأ ايضا: أبرزهم المرشد.. القضاء المصري يحيل أوراق 8 من قيادات الإخوان لمفتى الجمهورية
جماعة الأخوان تمارس الاستبداد في أبشع صوره
وأكد أن الجماعة تمارس الاستبداد في أبشع صوره، ولاتتورع عن طرد أعضائها وتركهم فريسة في الشوارع لمجرد إبداء رأيهم أو معارضتها في أمر ما.
وقال الغمري إن المئات من عناصر الجماعة في تركيا تركوها في إسطنبول. وتساءل: «هل تعرفون قصة الشاب الذي انتحر في إسطنبول وتكتم الإخوان على الخبر؟»، وهل سمعتم بقصة دكتور الجامعة الذي اضطر لبيع (الجوارب) أمام أحد المولات في إسطنبول، لا لسبب غير أنه انتقد محمود حسين الذي كان الأمين للجماعة ثم قام بترقية نفسه نائبا للمرشد العام، فتوقفت عنه المنافع».
محمود حسين حوّل الحياة للأخوان في إسطنبول إلى موالين ومطبلين له.
وأضاف في أحدث فيديو على قناته «حدثوني عن شباب الإخوان الذين هربوا من القاهرة إلى الخرطوم ووصلوا تركيا، وتم إسكانهم في شقة واحدة، وحين قام أحدهم بانتقاد القائم بأعمال مرشد الجماعة محمود حسين، تم طرده في الشارع».
وتحدث عن الانقسامات في صفوف الإخوان، والفساد وانحراف شبابها واستبداد قادتها، مؤكدا أن محمود حسين حوّل الحياة للأخوان في إسطنبول إلى موالين ومطبلين له.
وكشف الغمري أن هناك من يشتغل براتب 4 أو 5 آلاف دولار، لمجرد أنه طبّل للقائم بأعمال المرشد، وهناك من يبيع جوارب وطُرد في الشارع لمجرد أنه انتقده.
وكان الغمري فضح في حلقة سابقة تخابر قيادات إخوانية مع أجهزة مخابرات غربية، واعدا بأنه سيكشف المزيد من الفضائح المتعلقة بجماعة الإخوان.