قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال خطابه بمناسبة الذكرى الـ10 للثورة، اليوم (الجمعة)، أن ثورة 30 يونيو 2013 أنقذت مصر من خطر التقسيم والحرب الأهلية.
أمن واستقرار مصر غالى الثمن
وأضاف في خطابه ، إن أمن واستقرار مصر كان غالي الثمن دفعه أبطال من صلب هذا الشعب من قواته المسلحة وشرطته، الذين تصدوا بصدورهم لموجة إرهاب يعد الأعتى والأشرس، وقدم رجالهم أرواحهم فداءً كي يعيش الوطن ويزدهر.
إرادة قوية
وأستكمل: إن إرادة الشعب المصري كانت قوية، ونقلت مصر خلال أعوام قليلة من دولة تواجه التقسيم وشبح الحرب الأهلية، إلى دولة قوية ينعم أهلها بالاستقرار. مؤكداً أن حجم التحديات التي واجهها الشعب منذ عام 2011 غرس في نفوس الأبناء قوة من نوع خاص، فهو عاش وذاق معنى التهديد بضياع الوطن، والخوف على الأهل والأبناء وضياع المقدرات. وأكد أن هذا الجيل من شعب مصر هو الأقدر على تحمل مسؤولية بناء الوطن وتشييد الدولة الحديثة.
تجربة تنموية شاملة
ولفت الرئيس المصري إلى أن هذا الجيل من أبناء ثورة 30 يونيو، نقل مصر بجهده وصبره من الفوضى إلى الاستقرار، وهو جيل قادر على إتمام تجربته التنموية الشاملة التى تشهدها البلاد في كل شبر من أنحاء الوطن، من حيث البنية التحتية والطرق والنقل والتجارة، وهي تنمية تؤهل مصر لمصاف الدول المتقدمة.
الجمهورية الجديدة
وتعهد السيسي بأن يكون الإخلاص والعمل لمصر وحدها، وأن تكون المصلحة الوطنية والهوية الوطنية علامات الطريق التي تهدي المسار؛ لتحسين أحوال وحياة الناس، وتوفير الظروف المناسبة لتفجير طاقات العمل والإبداع لدى كل الشعب من قطاع خاص ومجتمع مدني وشباب ونساء لتحقيق حلم الجمهورية الجديدة.