إشادات كبيرة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كان آخرها اشادة رئيسة جمهورية كرواتيا السابقة كولينا كيتاروفيتش بالمستوى المهني المميز والجهود الكبيرة التي يبذلها المركز، لمساعدة الدول والشعوب المتضررة حول العالم.
ومن جانبه أعلن الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، مساعد المشرف العام على المركز، أن حجم المساعدات السعودية بلغ 85 مليار دولار أمريكي، استفادت منها 167 دولة حول العالم؛ مما جعلها أنموذجًا فريدًا للعمل الإنساني.
وأكد مساعد المشرف العام على المركز، أن المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة قدمت خلال جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19) مساعدات طبية لأكثر من 33 دولة.
وأشار إلى أن المساعدات المقدمة من المركز شملت بلدان عديدة أهمها دعم قضية اللاجئين السوريين واليمنيين والروهينجا في مختلف أماكن تواجدهم؛ فضلًا عن المساعدات المقدمة للتخفيف من معاناة المحتاجين خلال الأزمات في كل من السودان وإندونيسيا وباكستان وجنوب أفريقيا واليابان وغيرها.
وتطرق مساعد المشرف العام على المركز، إلى بعض المبادرات التي نفّذها المركز كالمنصات الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي ، مشيرا إلى تصدر السعودية الدول المانحة في مجال تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية (إنسانية وتنموية) إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل بمبلغ 26,71 مليار ريال سعودي ما يعادل 7,12 مليار دولار.
وعن الكارثة الإنسانية في زلزال تركيا وسوريا، قال الدكتور الغامدي، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود و الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجها مركز الملك سلمان للإغاثة بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية وفرق انقاذ.