بين صعود وهبوط، تأرجحت رحلة الملياردير 'إيلون ماسك'، الذى عاد لينتزع مؤخرًا المركز الأول فى قائمة أغنى أغنياء العالم، مع وصول ثروته إلى 185 مليار دولار، بعدما خسر اللقب لفترة وجيزة أمام الفرنسى برنارد أرنو.
ربح 48 مليار دولار خلال أقل من شهرين
تحمل قصة صعود 'ماسك' العديد من المفارقات الدراماتيكية والمثيرة، لعل آخرها تحقيقه أرباح قدرها 48 مليار دولار خلال أقل من شهرين، جاء معظمها من شركة تسلا للسيارات الكهربائية التي ارتفعت أسهمها بنسبة 100% تقريباً.
واستفادت شركة تسلا من زيادة الطلب على سياراتها الكهربائية بعد خفض الأسعار على عدة طرازات، لترتفع أسهمها 5.5% إلى 207.63 دولار، ما رفع صافي ثروة ماسك إلى 187.1 مليار دولار، وفقاً لمؤشر 'بلومبرج للمليارديرات'.
200 مليار دولار خسائر خلال 2022
استطاع 'ماسك' بهذه القفزة تعويض خساراته الفادحة لأكثر من نصف ثروته فى عام واحد فقط، لتذكر تقارير دولية أن هذا يجعل ماسك أول شخص يخسر 200 مليار دولار من ثروته على الإطلاق، إثر تراجع أسهم تسلا فى ديسمبر لتصل إلى القاع فى 3 يناير، قبل أن تقفز بـ 100% فى إغلاق جلسة الإثنين.
تسريح أكثر من 76% من الموظفين
فى واحدة من أكثر الصفقات التى حظيت باهتمام، استحوذ أغنى رجل فى العالم على منصة تويتر فى عام 2022، لتنشيط حملات التسريح العنيفة مع ترأسه لمجلس إدارة الشركة، وبذلك بلغ إجمالي الموظفين الذين تم تسريحهم خلال أقل من 5 أشهر نحو 76%.
