نشب شجار بين طفلين أحدهما سوري والأخر لبناني فى ألمانيا و على أثار ذلك أمسك اللهب بين العائلتين السورية واللبنانية هناك , مما أثار جدلاً واسعاُ عبر منصات التواصل الاجتماعي ، خاصة مع مشاركة العشرات من الأشخاص في هذا الشجار و استخدام الأسلحة البيضاء.
و كشف وسائل إعلام ألمانية إلى أن الشجار نشب عندما انخرط عدد كبير من الأشخاص في شجار أطفال لتدخل بعدها العائلتين , و قالت صحيفة “بيلد” الألمانية إن قرابة 500 شخص هاجم بعضهم البعض بالهراوات و السكاكين والمناجل، لافتة إلى أنه تم اكتشاف سلاح ناري أيضاً، معلقة على الواقعة “العائلات تتقاتل من أجل السلطة في الشوارع”.
وتبين أعداد المشاركين في الشجار،الذي اندلع مساء الجمعة الماضية في مدينة أيسن، شارك فيه نحو 80 شخصاً، وأسفر عن جرحى بينهم ضابط شرطة,بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وجذب العراك الذي اندلع أمام مطعم عشرات المتفرجين، بحسب الشرطة التي قالت أنه تم العثور على قضبان حديدية وسكاكين في مكان الواقعة ، و تمكنت الشرطة من اعتقال عشرات الأشخاص على صلة بالشجار.
وتداول عدد من مقاطع الفيديو التي تظهر مجموعة من الناس يضربون بعضهم بعضاً، فيما سمعت عبارات “أخرج، أيها الأحمق!” و”ابتعد” بالعربية .
ويسكن أفراد عائلتين المعركة في نفس المبنى، و بعدما أن تشاجر أطفالهما، انتقل العراك إلى الأهل، و استدعت كل عائلة أفرادها من كافة مدن ألمانيا من أجل “المعركة الكبرى” و الثأر في مدينة كاستروب روكسل.
وعبر العرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن شعورهم بالخجل من تلك الأحداث، و وصف البعض ما حصل بالفضيحة.
و لجأ المشاركون فى الشجار العديد من الأسلحة المختلفة مثل الهراوات والعصي والسكاكين، كما لجأ أحدهم بحسب بعض الروايات إلى استخدام سيارته للاصطدام بكل سيارات العائلة الأخرى في أحد المواقف العامة.
و رأى أخرون ما جرى قد يزيد من العنصرية تجاه العرب و المهاجرين و سيكون من الصعب الرد عليها لأنها بنظرهم ستكون “مبررة”وتعجب آخرون لجوء العائلتين للشجار بدلا من اللجوء إلى الشرطة و القانون أو التراضي.
اقرأ أيضاً :رجلاً طعن كلبا من نوع بيتبول حتى الموت بعد مشاجرة مع مالكة الكلب في سنترال بارك بمدينة نيويورك
وطالب مغردون السلطات الألمانية باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد طرفي الشجار حتى لو تطلب الأمر أن تصل العقوبة إلى حد “سحب الإقامات والجنسيات والترحيل، ليصبح المشاغبون عبرة لمن يعتبر”.