أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكرى، عزم القاهرة مواصلة جهودها لحل الأزمة السودانية والعودة للحوار.
علاقات وثيقة مع السودان
وأشار 'شكري'، إلى أنّ العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والسوداني تصنع حالة من التلاحم بين الأفراد، بجانب التواصل الجغرافي الذي يجعل أي شيء يحدث في منهما يكون لها تأثير بالغ على الطرف الآخر.
إتاحة الفرصة للعودة للحوار
ونوه بأن مصر تبذل كل الجهود الممكنة لاحتواء هذه الأزمة، وتركز جهودها حاليا على وقف العدائيات وإتاحة الفرصة للعودة للحوار، مؤكدا العمل عبر التواصل مع دوائر مختلفة للتوصل إلى حل.
استعادة الاستقرار الأمني
وشدد على أهمية دور الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد، وأن كل الجهود تنصب على ضرورة وقف القتال، مع ضرورة البحث عن استعادة الاستقرار الأمن والمحافظة على مؤسسات الدولة والوصول إلى خارطة طريق للمستقبل تضم كل الأطياف السودانية.
