من أفضل الأعمال الصالحة.. ما حكم صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة؟


الاحد 18 يونية 2023 | 07:53 مساءً
صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
فريق_السعودي اليوم

كشف مرصد تمير، عن ثبوت رؤية شهر ذي الحجة ل1444، ليكون غدًا الإثنين هو أول أيام شهر ذي الحجة، ويوم الأربعاء الموافق 28 يونيو عيد الأضحى المبارك.

حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

وفي هذا الصدد، تسابق عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى البحث عن  صيام العشر الأيام الأوائل من ذي الحجة، متسائلين عن حكم صيامها وفضله.

وحرصًا من صحيفة 'السعودي اليوم'، لخدمة قرائها ومتابعيها نرصد لكم في السطور التالية، حكم صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة 1444.

صيام العشر الأوائل من ذي الحجةصيام العشر الأوائل من ذي الحجة

صيام العشر الاوائل من ذي الحجة سنة عن الرسول محمد

فما ثبت، فإن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، سنة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

يروى عنها بسند فيه اضطراب، عائشة تقول: ما كان يصومها ويروى عن حفصة أنه كان يصومها ولكن في سنده بعض الاضطراب، والصوم هو سنة لقوله : «ما من أيام العمل الصالح فيها خير وأحب إلى الله من هذه الأيام العشر» ( رواه البخاري في الصحيح).

وهكذا روى أحمد بإسناد جيد: ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتحميد والتكبير تقول عائشة رضي الله عنها: ما أعلمها صامها ويروى عن حفصة أنه كان يصومها، لكن بسند فيه بعض الاضطراب.

العشر من ذي الحجةالعشر من ذي الحجة

كما أكدت دار الافتاء المصرية، أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة، ففي 'سنن أبي داود' وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: 'كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول إثنين من الشهر والخميس'.

وعن حفصة رضي الله عنها قالت: 'أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة' 

حجاج بيت اللةحجاج بيت اللة

وأما ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: 'ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صائمًا في العشر قط'، فقد قال الإمام النووي في 'شرحه على مسلم' (8/ 71-72): [قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر، والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة من أول ذي الحجة. قالوا: وهذا مما يتأول، فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابًا شديدًا لا سيما التاسع منها وهو يوم عرفة، وقد سبقت الأحاديث في فضله، وثبت في 'صحيح البخاري' أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِن أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنهُ فِي هَذِهِ» يعني العشر الأوائل من ذي الحجة فيتأول قولها 'لم يصم العشر' أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، أو أنها لم تره صائمًا فيه، ولا يلزم من ذلك عدم صيامه في نفس الأمر، ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: 'كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر الإثنين من الشهر والخميس' ورواه أبو داود وهذا لفظه، وأحمد والنسائي وفي روايتهما: «وخميسَين»] .

اقرأ أيضا