قال وزير الحج والعمرة، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، إنه تم اعتماد تنفيذ توسعة الحرم المكى بـ 200 مليار ريال.
جاء ذلك خلال زيارته أمس مقر منظمة التعاون الإسلامي بجدة للقاء الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، ومندوبي وممثلي وقناصل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها المتفرعة.
جهود وترتيبات المملكة لحج هذا العام
وتطرق الربيعة خلال اللقاء إلى الجوانب المتعلقة بجهود وترتيبات المملكة لحج هذا العام 1444هـ والتعريف بالمبادرات والإجراءات التي يتم اتخاذها لتوفير أفضل الظروف لحجاج بيت الله الحرام لأداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة، لافتاً إلى تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برنامج خدمة ضيوف الرحمن كأحد أهم برامج رؤية السعودية 2030م، بهدف رفع مستوى جودة الخدمات، ومن بين المشاريع الكبرى التي تخدم ضيوف الرحمن، توسعة الحرم المكي بتكلفة تجاوزت 200 مليار ريال كأكبر بناء في التاريخ، وإنشاء قطار الحرمين لتحسين تجربة ضيوف الرحمن للسفر والتنقل بتكلفة تقدر بـ 60 مليار ريال وتطوير مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة بأكثر من 64 مليار ريال وتطوير المساجد التاريخية والأماكن الأثرية الإسلامية، بهدف خلق تجربة إيمانية ثرية لضيوف الرحمن بمختلف فئاتهم.
ولفت إلى تنفيذ حزمة من المبادرات النوعية والتشريعات لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المسلمين من أنحاء العالم لتأدية مناسك الحج والعمرة، لإثراء التجربة الإيمانية، فضلاً عن تخفيض التكلفة النهائية على الحاج والمعتمر.
وقال إن المملكة فتحت المنافسة بين شركات مقدمي خدمات الحج، ما أسهم في تخفيض التكلفة على الحجاج، ورفع مستوى كفاءة الخدمة المقدمة لهم وفق أعلى مستوى للجودة، وتخفيض مبلغ التأمين للمعتمرين بنسبة 63 % وللحجاج بنسبة 73 % مع المحافظة على استدامة الخدمات الصحية المتميزة لهم، مشيرًا إلى إطلاق المملكة مبادرة «طريق مكة» التي تهدف إلى تقليص وقت انتظار الحجاج في المطار إلى 15 دقيقة، واستفاد من هذه المبادرة 7 دول هي باكستان، ماليزيا، إندونيسيا، المغرب، بنجلادش، تركيا، وكوت دي فوار.