وجه المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية صامويل وربرغ، نداء إلى طرفي الصراع في السودان، لحثهم على العودة إلى المحادثات والوقف الكامل لإطلاق النار.
عدم انتهاز محادثات جدة ليس في مصلحة الشعب السودني
وقال وربرغ في تصريحات خاصة، إن طرفا الصراع في السودان لا ينتهزان محادثات جدة التي أتيحت لهما _حسب سكاي نيوز_.
وشدد متحدث الخارجية، على ضرورة الاستمرار في حث الأطراف على الانخراط في محادثات جادة لوقف إطلاق النار بشكل نهائي، لأن ما يحدث الآن ليس في مصلحة أي طرف وخصوصا الشعب السوداني'.
وتابع: 'بلادي تشعر بالقلق العميق بشأن الأوضاع في السودان، حيث أدى النزاع المستمر إلى فقدان عدد كبير من الأرواح، وأضر بأولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى الدعم'.
تعليق محادثات الهدنة وفرض عقوبات اقتصادية
وسبق أن علقت السعودية والولايات المتحدة محادثات الهدنة، بعد انهيار وقف لإطلاق النار توسطتا فيه، واتهمتا الجيش السوداني وقوات الدعم السريع باحتلال المنازل والشركات والمستشفيات، وشن ضربات جوية وهجمات والقيام بتحركات عسكرية محظورة.
وكانت واشنطن أقرت رسميا ولأول مرة منذ اندلاع النزاع المسلح منتصف أبريل الماضي، عقوبات اقتصادية جديدة وقيودا على التأشيرات 'بحق الأطراف الذين يمارسون العنف' في السودان.
ويتبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بانتهاك الهدنة، فيما يرزح سكان الخرطوم تحت وطأة الحرب التي دمرت مناطق في وسط العاصمة، وهددت بزعزعة استقرار المنطقة.