أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة 'منشآت' اليوم برنامج المنشآت الابتكارية الواعدة بالتوسع الدولي، بمشاركة 18 شركة سعودية ناشئة في المعارض والمسرعات الدولية لتعزيز فرصها الاستثمارية من خلال التوسع إقليمياً ودولياً.
المرحلة الأولى من برنامج المنشآت الابتكارية
يُعنى برنامج المنشآت الابتكارية الواعدة بالتوسع الدولي بتسهيل وصول المنشآت المحلية إلى الأسواق العالمية، حيث بدأت أولى مراحل البرنامج من خلال مشاركة 5 شركات سعودية ابتكارية ناشئة في معرض أسبوع التقنية العالمي في العاصمة البريطانية لندن.
يقدم المعرض آخر التطورات والابتكارات في مجالات التقنية المختلفة، بمشاركة أكثر من 20 ألف من رواد وقادة الأعمال والمستثمرين والجهات الداعمة والممكنة في المجال الابتكاري.
تكوين شراكات مع جهات دولية
وستقدم الشركات السعودية المشاركة في المعرض نماذج أعمالها أمام مجموعة من المستثمرين ورواد الأعمال، لتحقيق أهداف البرنامج في جذب الاستثمارات وتكوين الشراكات مع الجهات الدولية، حيث ستشارك خلال المعرض بأجنحة عرض للتعريف بما تقدمه من ابتكارات تقنية ومنتجات استثمارية.
شركات تقنية ناشئة
وتشارك في المعرض مجموعة من الشركات التقنية الناشئة، وهي شركة 'ليندو' المنصة المرخصة من مؤسسة النقد العربي السعودي والتي تهدف للربط بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تواجه صعوبات في السيولة المالية والمستثمرين، وكذلك شركة 'رواء' وهي منصة متخصصة في أتمتة جميع العمليات المتعلقة بإدارة المخزون والمبيعات لمحلات التجزئة، إضافة إلى شركة 'طرود'؛ وهي عبارة عن محرك توصية يخدم التجارة الإلكترونية وقطاع التجزئة بترشيح أفضل شركة شحن حسب معطيات مختلفة يتعامل معها النظام.
توفير حلول تقنية لذوى الإعاقة
كما تشارك 'ينمو' وهي شركة متخصصة في توفير حلول تقنية لمقدمي خدمات ذوي الإعاقة تهدف لمساعدة الممارسين من معلمين وأخصائيين في مجال التربية الخاصة، وكذلك شركة 'Lucidya' التقنية؛ والتي تقدم حلولًا في مجال رصد وإدارة تجربة العميل والرصد والتحليل الإعلامي.
عدة مسارات للتوسع الدولي
ويعمل برنامج المنشآت الابتكارية الواعدة بالتوسع الدولي على عدة مسارات تتمثل في إدراج المنشآت المحلية في المسرعات العالمية والمشاركة في المعارض والمؤتمرات الدولية، مما يسهم في ربطها بمنظومة الابتكار العالمية، وتحفيز المستثمرين الدوليين على المساهمة في المنشآت المحلية، إلى جانب توعية تلك المنشآت بفرص التوسع الدولي.