مقاعد بطابعة ثلاثية لـ"بي أم دبليو" توفر مجموعة من الألوان والتصاميم الجذابة

تسعي شركات السيارات علي توفير كل وسائل الراحة لعملائها ،وتحاول بأستمرار تحديث سياراتها واستغلال الطفرة التكنولوجية الهائلة في كافة المجالات للأستفادة منها في عالم السيارات  مثل الطباعة الثلاثية التي تجذب الكثيرين .

اقرأ ايضا:بي.إم.دبليو تعلن عن سيارتها الكهربائية الجديدة I5 بمميزات هائلة ..تعرف عليها

انتاج مقاعد دلو بالطباعة ثلاثية الأبعاد

بي أم دبليو تستخدم الطباعة الثلاثية للمقاعد

شركة  بي إم دبليو العملاقة  تعمل على انتاج مقاعد دلو بالطباعة ثلاثية الأبعاد خالية من أي حشوة مرئية، ولكن دون المساومة على راحة المقاعد المنجدة. أودعت بي إم دبليو براءة اختراع لدى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الألماني (DPMA) والتي وصفت فيها العلامة التجارية طريقة انتاج المقاعد بـ “عملية التصنيع الإضافي للمكون”.

و التصنيع الإضافي لعملية الطباعة ثلاثية الأبعاد يمكن  من استخدام وسائط مختلفة أثناء عملية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وترتيبها في شبكات ذات إحكام متفاوت، ومعالجتها بطرق محددة تؤدي إلى جعل بعض العناصر أكثر صلابة من البعض الآخر، بينما يظل البعض لينًا ومرنًا.

المقاعد ستكون  صلبة وتوفر الدعم المناسب

مقاعد الدلو بالطباعة الثلاثية

تستخدم بي إم دبليو مقعد الدلو كمثال حيث تتم طباعة الهيكل الأساسي للمقعد بشبكة مصممة بإحكام لتصبح صلبة وتوفر الدعم المناسب. لكن الطبقات الخارجية للمقعد ستتم طباعتها من شبكة أكثر مرونة وتعالج بشكل مختلف، وتتخذ قوامًا إسفنجيًا.،في حين أن مقاعد الجرافة الرياضية بشكل خاص تحتوي عادةً على غلاف من ألياف الكربون مع نظام توسيد كامل الرغوة وتنجيد أعلى أو وسادات منجدة بشكل فردي مرتبطة بالمقعد، فإن ما تقترحه بي إم دبليو سيحل محل هذا كله بمقعد مصنوع بالكامل في قطعة واحدة.

ويمكن أن يظهر كمقعد دلو عادي نسبيًا بسطح أملس، لكن المناطق المتباينة للطبقة الخارجية الإسفنجية يمكن أن تتشكل بتصميمات مختلفة، مما يكشف عن بنية داخلية توفر دعمًا فائقًا مع أجزاء ناعمة في جميع الأماكن الصحيحة، علاوة على ذلك، يمكن رؤية فوائد أخرى أيضًا، مثل الحشو الذي يمكن أن يستوعب الركاب من مختلف الأحجام والأوزان دون أن تكون شديدة الصلابة أو لينة جدًا لأي منهما.

استخدام  تقنية  الطباعة الثلاثية في مساند الذراعين وعجلات القيادة

بي أم دبليو تستخدم الطباعة الثلاثية للمقاعد لتوفير الراحة للسائقين 

وستتيح الطباعة ثلاثية الأبعاد كذلك إنشاء مجموعة من الألوان والأنماط والتصاميم وحتى الأنسجة. يمكن إنشاء بعض هذه القوام من خلال عملية ثانية يتم فيها معالجة الطبقة الخارجية، بالحرارة كمثال، لتقليص التفافها على البنية الأساسية.

تقول بي إم دبليو إنه يمكن أيضًا استخدام هذه التقنية في مساند الذراعين وعجلات القيادة وعناصر الزخرفة على لوحة العدادات لإنشاء عناصر ناعمة الملمس دون اللجوء إلى الرغوة والتي كانت شائعة في السابق ولكنها لم تكن مفيدة بشكل خاص للبيئة.

مقاعد الدلو على وشك أن تصبح أكثر إثارة للاهتمام، ويمكن أن يمنحها تاريخ بي إم دبليو في الطباعة ثلاثية الأبعاد ميزة.