وزير الخارجية: زيارة الرئيس الصيني للرياض زادت من توطيد العلاقات الثنائية


الاحد 11 يونية 2023 | 11:02 صباحاً
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان
فريق_ السعودي اليوم

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن زيارة الرئيس الصيني للرياض زادت من توطيد العلاقات الثنائية، ونرحب بنتائج منتدى التعاون العربي الصيني منذ تأسيسه'.

وأثني بن فرحان، في الكلمة الافتتاحية لفعاليات مؤتمر الأعمال العربي الصيني في الرياض التي انطلقت اليوم الأحد على الرغبة المتبادلة بين الدول العربية والصين لتطوير الشراكة والتعاون.

مؤتمر الأعمال السعودي الصيني

من ناحيته، شدد رجل الأعمال السعودي عبد الله بن زيد المليحي رئيس شركة 'التميز' السعودية القابضة وأحد المشاركين في مؤتمر الأعمال السعودي الصيني، على أن هناك نتائج متوقعة تتكشف خلال الفترة المقبلة، أهمها تعظيم الشراكات الصينية العربية بشكل عام والشراكات الصينية السعودية بشكل خاص في مجالات الفضاء والتكنولوجيا الجديدة والذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء.

استثمارات الصين السوق السعودي

ولفت المليحي إلى أن المؤتمر سيلفت أنظار العالم، بما يشتمل عليه من فرص كبيرة لثاني أكبر اقتصاد في العالم، مقابل أكبر اقتصاد عربي، حيث تتمتع الصين باستثمارات ضخمة في السوق السعودي، إذ تعد العلاقات الاقتصادية السعودية الصينية من أهم محفزات الاقتصادات في العالم، معتبرا أن الصين محرك أساسي لسوق التجارة السعودية والعربية، في ظل زيادة الاستيراد وتعاظم الصناعات الصينية أخيرا.

وكشف المليحي أن المؤتمر سيفصح عن عدة اتفاقيات عربية صينية وسعودية صينية، كاشفا عن أن شركة التميز ستدخل في شراكات استراتيجية مع الشركات الصينية، بغية تأسيس قاعدة صناعية قوية في المدن الاقتصادية التي أعلن عنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أخيرا.

وأضاف المليحي: 'سنوقع عقودا مهمة في المؤتمر السعودي الصيني في مجال التقنية والكلاود مع شركة (سكاي كلاود) الصينية، وذلك من خلال تأسيس شركة سعودية صينية في مجال الإنترنت وتقنية المعلومات، فضلا عن توقيع اتفاقيات بين القطاعين الخاص والعام على هامش المؤتمر، بمبلغ يتجاوز الـ 40 مليار دولار'.

يذكر أن الدورة العاشرة لمؤتمر 'رجال الأعمال العرب والصينيين'، التي تُعدّ الأكبر على الإطلاق في سياق التعاون بين الطرفين، تهدف إلى استكشاف فرص الاستثمار البينية، في عدد من القطاعات تتضمن التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والزراعة، والعقارات، والمعادن، وسلاسل التوريد، وغيرها، بالإضافة إلى عدد من الجلسات الحوارية، والاجتماعات الثنائية.

اقرأ أيضا