عاجل :اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع وسماع دوي انفجارات في الخرطوم


الاحد 11 يونية 2023 | 09:45 صباحاً
أندلاع اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع عقب انتهاء الهدنة
أندلاع اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع عقب انتهاء الهدنة
فريق-السعودي اليوم

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عقب انتهاء هدنة الـ 24ساعة .

اقرأ ايضا:وضع كارثي|بالفيديو.. اشتباكات دامية في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور بالسودان

 وقف مؤقت لإطلاق النار

ووفقا لقناة  'العربية' و'الحدث'، الأحد، أنه بعد نصف ساعة من نهاية هدنة الأربعة وعشرين ساعة، سُمع دوي انفجارات وأصوات اشتباكات في الخرطوم.

ومنذ بدء النزاع بين الجانبين ،وافق الطرفين علي عدة هدن لوقف مؤقت لإطلاق النار ،كان يتخللها بعض الاشتباكات ،وسرعان ما تعود وطأة الحرب ،كما كانت عقب انتهاء الهدنة.

وتعاني الخرطوم التي كان يقطنها أكثر من خمسة ملايين نسمة قبل بدء المعارك، كغيرها من مدن أخرى، من نقص في المواد الغذائية وانقطاع الكهرباء وتراجع الخدمات الأساسية. وتركها مئات الآلاف من سكانها منذ بدء القتال.

الهدنة كانت لتأمين وصول المساعدات الإنسانية

ومثل سابقاتها من الاتفاقات، تركز الهدنة على تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان السودان المقدّر عددهم بنحو 45 مليون نسمة، ويحتاج أكثر من نصفهم إلى مساعدات .

ويشهد السودان اشتباكات عنيفة منذ 15أبريل الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا ونزوح مئات الألاف،ووفقا لبيانات حديثة أودي الصراع بحياة   1800 شخص  حسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد). إلا أن الأعداد الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، بحسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية.

ووفق المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، تسبّب النزاع بنزوح حوالى مليوني شخص، بينهم أكثر من 476 ألفا عبروا الى دول مجاورة.

اقرأ ايضا:البرهان يثمّن جهود المملكة في السودان..ويجدد ثقته بـ "منبر جدة" لسلام مستدام

خفض العنف وتعزيز "بناء الثقة بين الطرفين

وجاء الإعلان عن الهدنة الجديدة في بيان مشترك سعودي-أميركي، أعرب فيه الطرفان اللذان يقودان منذ أسابيع وساطة بين المتحاربين، عن خيبة أملهما من فشل كل محاولات التهدئة.

وقالت الخارجية السعودية إن الرياض وواشنطن 'تتشاركان مع الشعب السوداني حالة الإحباط من عدم الالتزام بالهدن السابقة'، آملة أن تتيح الهدنة الجديدة وصول المساعدات وخفض العنف وتعزيز 'بناء الثقة بين الطرفين مما يسمح باستئناف مباحثات جدة'.